تعقيبا على تصاعد حصيلة الاغتيالات والتفجيرات والضربات الصاروخية في مدن وقرى أفغانستان بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان: أن هذه الاغتيالات المتتالية تشير إلى مرحلة جديدة من مشروع تقوم من خلاله الأطراف المنخرطة في عملية السلام الأفغانية بتنفيذ هجمات استخبارية على حساب دماء الناس لكسب نصيب الأسد من خلال عملية السلام وصرف الرأي العام عن الفصائل المعارضة لها. وفي الوقت نفسه، فإن النقطة المؤسفة هي أن الولايات المتحدة قد اكتسبت ميزة هائلة من عملية السلام من خلال حماية قواتها وقواعدها بينما تكثف سيناريو الإبادة الجماعية الأفغانية. وأضاف البيان: أن الحكومة الأفغانية اكتفت بإدانة الأحداث ونشر إعلانات عن الضحايا. بينما يقيم هؤلاء الحكام خلف الجدران المحصنة ويتنقلون عبر عربات مصفحة، ويبتعدون تماماً عن الناس لكي لا يشعروا بالألم الذي يعانون منه حتى الآن. واختتم البيان بالقول: يجب على الشعب المسلم في أفغانستان أن يدرك أن المخرج من هذه الكارثة الحرجة ليس استبدال الوجوه، بل القضاء على النظام الفاسد بإحداث تغيير جوهري؛ يلقي بهذه الأنظمة المستوردة في واد سحيق، ويؤسس بدلاً من ذلك نظام الإسلام (الخلافة).
رأيك في الموضوع