نظم أهالي الشاب محمود هاني وشباب حزب التحرير يوم الجمعة الماضي اعتصاما ووقفة أمام مقر الشرطة في البيرة للمطالبة بالإفراج عن الشاب محمود هاني والذي صدر قرار بالإفراج عنه يوم الخميس من محكمة صلح رام الله، ولكن الشرطة رفضت تنفيذ قرار المحكمة وتصر على مواصلة احتجازه، بل ووصل الأمر بالشرطة أن تهدد الأهالي بتحويل الشاب إلى جهاز أمني آخر كوسيلة للضغط عليهم لفض الاعتصام.
إن استمرار احتجاز قيادة الشرطة للشاب محمود رغم صدور قرار بالإفراج عنه يؤكد ما يتأكد لأهل فلسطين كل يوم أن السلطة وأجهزتها لا تراعي حرمات الناس بل وتدوس على قوانينها وقرارات قضاتها، إذا تعلق الأمر بمحاربة الإسلام وحملة دعوته.
رأيك في الموضوع