نشر موقع (فرانس 24، الجمعة، 10 جمادى الآخرة 1442هـ، 25/12/2020م) خبرا جاء فيه: "صرح الرئيس التركي أردوغان الجمعة أن بلاده تريد إقامة علاقات أفضل مع (إسرائيل) لكنه انتقد سياسة (إسرائيل) تجاه الفلسطينيين معتبرا أنها "غير مقبولة".
وقال أردوغان للصحفيين في إسطنبول بعد صلاة الجمعة إن تركيا لديها مشاكل "مع شخصيات على أعلى مستوى" في (إسرائيل) وإن هذه العلاقات من الممكن أن تكون "مختلفة تماما" لو لم تكن تلك القضايا موجودة. وأضاف أردوغان أن المحادثات على المستوى الاستخباراتي استؤنفت بين الجانبين.
وتابع أردوغان "السياسة تجاه فلسطين خط أحمر بالنسبة لنا. من المستحيل أن نقبل السياسة (الإسرائيلية) تجاه فلسطين. تصرفاتهم التي تفتقر إلى الرحمة هناك غير مقبولة". ومضى يقول "لو لم تكن هناك قضايا على أعلى المستويات لكانت علاقاتنا مختلفة تماما... نريد أن نصل بعلاقاتنا إلى نقطة أفضل".".
الراية: لم تصل العلاقات بين النظام التركي العلماني وكيان يهود الغاصب، المقامة منذ عام 1949م، إلى ما وصلت إليه في عهد أردوغان، ويطمح أردوغان في تطوير هذه العلاقات كما قال للأفضل على المدى القريب.
وسبق أن عبر رئيس وزاء كيان يهود نتنياهو عن سعادته وارتياحه الشديدين لازدهار العلاقات بين تركيا وبين كيانه في عهد أردوغان، حيث صرح لصحيفة جيروزاليم بوست في شباط/فبراير الماضي بقوله: إنه رغم الخطاب العلني للحكومة التركية، وتسميته له في السابق بأنه "هتلر" إلا أن العلاقات مُزدهرة بين الدولتين.
إن الواجب على المسلمين بعامة أن يتبرؤوا من سياسة أردوغان الخيانية، كما يجب على المسلمين في تركيا خاصة أن يطيحوا بهذا النظام العلماني الموالي ليهود وأمريكا، وأن يعيدوا سيرة أجدادهم الأخيار كالسلطان محمد الفاتح والسلطان عبد الحميد الثاني وغيرهما؛ الذين حكموا العالم بالإسلام وزلزلوا كيانات الكفار، وإنه بمقدور فرقة واحدة من جيش تركيا اليوم تحرير فلسطين كاملة إن وجدت قيادة إسلامية تحكم بالإسلام، وهم أهل لذلك.
رأيك في الموضوع