ورد في موقع (بي بي سي عربية، الخميس 2 جمادى الأولى 1442هـ، 17/12/2020م): نشرت الديلي تليغراف تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط دافيد روز بعنوان "طفرة في التوجهات السعودية مع حذف معاداة السامية والتشدد الإسلامي من المناهج التعليمية".
ويقول روز إن بحثا جديدا حول المناهج الدراسية في السعودية أكد إلغاء أجزاء كبيرة منها وتغيير أجزاء أخرى للتخلص من "أفكار معادية للسامية وأخرى مؤيدة للمتشددين الإسلاميين وهو ما يرى البحث أنه تحول تاريخي ملحوظ في توجهات المملكة".
ويشير روز إلى أن البحث كشف أن الكتب المدرسية التي توزعها الرياض على أكثر من 30 ألف مدرسة في المملكة والخارج خلت من نصوص كانت موجودة في السابق تتضمن الترويج "لنظرية المؤامرة بأن اليهود يسيطرون على العالم ونصوص أخرى حذفت كانت تتضمن دعوات لقتل المثليين جنسيا والمرتدين حسب الشرع".
ويضيف روز "كذلك تم استبعاد نصوص تتحدث عن معركة ملحمية في نهاية الزمان والتي "يقتل فيها المسلمون اليهود بعدما تتحدث الحجارة والأشجار" وهي التطورات التي تأتي وسط تقارير بوساطة أمريكية لحث المملكة على تطبيع علاقاتها مع (إسرائيل).
ويضيف البحث أن المناهج خلت من نصوص الحض على وجوب "استعداد المسلمين للجهاد وأهمية الشهادة".
الراية: إن نظام آل سعود وغيره من أنظمة الضرار العميلة للغرب القائمة في بلادنا، لن يحصدوا بأفعالهم وسياساتهم هذه التي تعلن الحرب على الله ودينه وأمة الإسلام إلا مزيداً من الانسلاخ عن الأمة وغضباً يختمر في نفوس أبنائها عليها وعلى كل خائن عميل تربع في خندق العداء للأمة ودينها وصار جنديا مخلصا لخدمة المستعمرين وكيان يهود.
لقد آن للأمة الإسلامية وأهل القوة والمنعة وقادة الجنود فيها أن يخلعوا هذه الأنظمة التي تحارب دين الله خدمة للمستعمرين وكيان يهود، آن لكل المخلصين أن يهدموا تلك العروش المهترئة ويقيموا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ لتصون الدين ونصوصه وتحرر فلسطين وتحمل الإسلام رسالة نور ورحمة للبشرية جمعاء.
رأيك في الموضوع