ثمن وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي مواقف بريطانيا "الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، التي تهدف لإحلال السلام عبر حل الدولتين وقرارات الشرعية والقانون الدولي، وأهميتها للوقوف في وجه مخططات الاحتلال"، داعيا إياها للاعتراف بدولة فلسطين، لما في ذلك من دور في صد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية. هذا وقد عقب على ذلك المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق صحفي نشره على موقعه بالقول: يحاول أزلام السلطة جاهدين تزوير وقلب الحقائق التاريخية، فيثمنون المواقف البريطانية الداعمة لقضية فلسطين! متناسين أن بريطانيا هي أمّ الخبائث السياسية، وشريكة يهود في تدنيس الأرض المباركة وقتل وتشريد أهلها. إنه لمن المؤكد أن أزلام السلطة لن يجنوا من تزلفهم هذا لبريطانيا إلا مزيداً من الذل والصغار، فمنذ نشأة السلطة وهي تتوسل من بريطانيا مجرد الاعتذار عن وعد بلفور الإجرامي دون جدوى، بل إن بريطانيا تمادت في غيها وزادت في صلفها واحتفلت بمئوية إعلانه. إن طموح أهل فلسطين ليس بعض المنح المالية المسمومة، ولا دولة فلسطينية هزيلة تشرف على حماية أمن يهود، بل هو خلع كيان يهود، وبتر أيادي بريطانيا التي زرعته في بلادنا.
رأيك في الموضوع