مع مرور عامين على انطلاق الشرارة الأولى لحراك الشباب في السودان ضد الظلم والفساد، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان في بيان صحفي: أن أحوال الناس انتقلت من سيئ إلى أسوأ، لأن الذي تغير هم الأشخاص الذي يحكمون، أما النظام فهو النظام نفسه والقوانين نفسها. ومع بدء الدعوات للخروج في الذكرى الثانية للحراك، يوم السبت الماضي، شدد البيان على: أن الإطار الصحيح للخروج هو المطالبة بتغيير النظام الرأسمالي، الذي أفقر العباد وأضاع البلاد، وصار الحكام تبعاً للغرب الكافر المستعمر، ينفذون مؤامراته، وينشغلون بإرضائه ولو على حساب الدواء والغذاء لشعوبهم. وختم البيان مؤكدا: على أن التغيير الحقيقي لا يكون بتغيير الأشخاص، وأخذ الأنظمة والأحكام والقوانين من العدو؛ الغرب الكافر المستعمر، بل إن التغيير الحقيقي يكون بتغيير الفكرة السياسية الحاكمة، بجعلها على أساس عقيدة الأمة؛ الإسلام العظيم، تطبقها دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع