نشر موقع (الجزيرة نت، الجمعة، 4 شوال 1440هـ، 07/06/2019م) خبرا جاء فيه: "توافد آلاف المحتجين إلى وسط العاصمة الجزائرية في الجمعة 16 للحراك، في مظاهرة جديدة هي الأولى منذ إلغاء الانتخابات الرئاسية، وتأتي بعد الدعوة التي وجهها الرئيس المؤقت الخميس إلى الحوار، في تطورات قد تزيد من حجم التعبئة.
وتجمع المحتجون في ساحة البريد المركزي، بينما فرضت السلطات طوقا أمنيا تسبب في تعطل حركة المرور عبر مختلف مداخل ولاية الجزائر، كما اعتقلت عشرات المحتجين.
وتوزعت شاحنات رجال الأمن وسياراتهم بشكل مكثّف، خاصة في قلب العاصمة حيث يجتمع الجزائريون في مسيراتهم كل جمعة.
وطالب المتظاهرون برحيل كل رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، ورفعوا شعارات منها "لا للانتخابات يا العصابات" و"بن صالح ارحل" و"قايد صالح ارحل"، في إشارة إلى رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي أصبح بحكم الواقع الرجل القوي في الدولة منذ استقالة بوتفليقة تحت ضغط الحركة الاحتجاجية والجيش.
ورد المتظاهرون على خطاب الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الذي وجّهه أمس للشعب، مؤكّدين "يدك الممدودة لن تجد من يصافحها".
ورفض المتظاهرون أي حوار أو تفاوض على طاولة يجلس فيها بن صالح أو الوزير الأول نور الدين بدوي وبوجود رئيس البرلمان معاذ بوشارب، معتبرين بقاءه "فتيلا يشعل غضب الشارع لا أكثر"."
رأيك في الموضوع