نشر موقع (السبيل، الخميس 3 محرم 1440هـ، 13/09/2018م) خبرا جاء فيه: "اعتصم العشرات من أهالي المعتقلين السياسيين، اليوم الخميس، أمام المركز الوطني لحقوق الإنسان في عمان، وذلك للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.
وقال المعتصمون إن "أبناءهم يعانون أوضاعاً صحية وإنسانية صعبة، ويتعرضون لانتهاكات، وأنه مضى على اعتقالهم عدة شهور دون محاكمة".
من جهته قال حسام بركات - أحد المعتصمين - إن "المعتقلين لم يرتكبوا جرماً يستحق السجن والمحاكمة، وما فعلوه هو أنهم عبروا عن آرائهم بطريقة حضارية عن طريق مواقع التواصل".
الراية: في الأردن كما في غيره من أنظمة سايكس-بيكو العميلة، يلاحق ويحاكم كل المخلصين الذين يدعون إلى تطبيق شرع الله، فلماذا تخاف هذه الأنظمة أن يصل صوت الحق الذي يحمله حزب التحرير إلى الناس، فيبصر الناس مشروعهم الحضاري الذي فرضه عليهم رب العالمين، ويدركون حجم الظلم والفساد الذي جلبه تطبيق النظام الرأسمالي عليهم؟!
أيها المسلمون في الأردن، أيتها الأمة الإسلامية، ندعوكم إلى عز الدنيا والفلاح في الآخرة؛ وذلك بالعمل لنصرة دين الله بتطبيقه واقعا متجسدا في دولة الخلافة على منهاج النبوة كما وعد وبشر رسولنا الكريم e، والعمل مع حزب التحرير وحماية شبابه والانتصار لهم والأخذ على أيدي من ظلموهم في هذه الحياة الدنيا، لعل الله سبحانه وتعالى ينظر إلينا بعين رحمته فينصرنا ويعزنا، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
رأيك في الموضوع