نشر موقع (روسيا اليوم، الخميس 15 رمضان 1439هـ، 31/05/2018م) خبرا جاء فيه: "أدلى رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو بتصريحات مفاجئة امتدح فيها مهارات الشعب الإيراني وبراعته.
ووصف نتنياهو، في خطاب متلفز باللغة الإنجليزية نُشر اليوم، الإيرانيين بأنهم من أكثر الناس في العالم نجاحا ومواهب، ولن يكتشفوا براعتهم إلا بمغادرتهم بلادهم.
وأشاد نتنياهو بإنجازات الخبراء الإيرانيين في أبرز شركات وادي السيليكون بالولايات المتحدة، قائلا إن الإيرانيين "بارعون ومبتكرون".
وتساءل بشأن سبب البطالة والفقر الشديد الذي تعاني منه إيران، مشددا على أن حكومة طهران هي المسؤول الوحيد عن ذلك.
وتابع أن "طغاة إيران" ينهبون ثرواتها ولا يستثمرون في شعبها، بل يصرفون عشرات مليارات الدولارات على تطوير برنامجهم النووي و"ترويج الإرهاب" وممارسة "الأعمال العدائية" في جميع أنحاء المنطقة.
وقال نتنياهو إنه يتطلع إلى اليوم الذي لن يحتاج فيه الإيرانيون إلى الذهاب لوادي السيليكون من أجل إقامة أنجح الشركات في العالم، وتابع: "تخيلوا مبادرين إيرانيين و(إسرائيليين) يعملون معا، في إيران وفي (إسرائيل)، لصالح البشرية بأسرها. هذا هو أملي، هذه هي رؤيتي، وهذا يمكن أن يكون مستقبلنا"."
الراية: تُرى هل بدأت ترتسم ملامح ما يسمى "صفقة القرن"، بين حراس كيان يهود في شقها السوري، والانتقال إلى الاعتراف العلني المتبادل بين تل أبيب وشقيقتها القرداحة، بعد عقود من التقية، وتتبدى تباعا وسراعا ما كانت تخفيه اتفاقات خفض التصعيد، بمكاسب صليبية مرحلية للقضاء على ثورة الشام، تعد مدماكاً أمريكياً كبيرا في بناء الشرق الأوسط الجديد، من خلال عرّابيها، أردوغان في أنقرة، وخامنئي في طهران، استعدادا لزلزال يوم بات قريبا بأكثر مما يتصور، زلزال إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟
رأيك في الموضوع