نشر الخبر التالي على موقع (عربي 21، السبت 17 رمضان 1439هـ، 02/06/2018م) "بتصرف": نشرت وزارة الخارجية الأمريكية وثائق تاريخية تؤكد دعم السعودية لاتفاقية كامب ديفيد التي أبرمت بين مصر وكيان يهود عام 1979.
وكشف مسؤول أمريكي (لم تكشف الوثيقة هويته) شارك في اجتماع بين السفير الأمريكي لدى السعودية جون سي ويست جرى مع وزير الخارجية السعودي آنذاك سعود الفيصل في الـ9 من آب/أغسطس عام 1978 أن الأخير عبر عن دعم المملكة الكامل للاتفاق بين مصر وكيان يهود.
وكشفت برقية مؤرخة بـ10 آب/أغسطس عام 1978، تم بعثها من السفارة الأمريكية في السعودية إلى وزارة الخارجية الأمريكية، عن لقاء عقد يوم 9 آب/أغسطس من العام ذاته في مدينة الطائف جمع السفير الأمريكي، جون سي ويست، مع وزير الخارجية السعودي آنذاك، الأمير سعود الفيصل.
وبحسب برقية بهذا الخصوص مؤرخة في الـ10 من آب/أغسطس للعام نفسه، فإن الفيصل قال خلال الاجتماع "إن موقف السعودية من المفاوضات بين مصر وكيان يهود قد تم تحريفه، ونحن لا نريد إنهاء المفاوضات". وأضاف الفيصل: "نريد أن ينجح كامب ديفيد، لأن ذلك سيكون نجاحا لأصدقائنا الأقرب في مصر والولايات المتحدة".
وأشار إلى أن المملكة ستجعل دعمها علنيا، لكنه شدد على أن كل "مخرجات كامب ديفيد من الضروري أن تلقى قبولا واسعا في العالم العربي".
وكانت مصر وكيان يهود عقدتا في 26 آذار/مارس عام 1979 معاهدة سلام في كامب ديفيد الأمريكية لإنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما.
ونصت الاتفاقية على البدء في تطبيع العلاقات بين الطرفين، وانسحاب قوات كيان يهود من سيناء المحتلة بعد حرب الأيام الستة عام 1967م، مع تحديد عدد القوات المصرية الموجودة في سيناء، ونوعية السلاح المسموح حمله في هذه المنطقة.
ونصت الاتفاقية على السماح لسفن كيان يهود بالعبور من خلال قناة السويس، واعتبار خليج العقبة ومضائق تيران ممرات دولية لتجنيبها الصراعات العسكرية".
رأيك في الموضوع