نشر موقع (عربي 21، السبت، 24 رمضان 1439هـ، 09/06/2018م) خبرا جاء فيه: "بدأت حكومة النمسا المحافظة الجمعة حملة تستهدف "الإسلام السياسي"، من المفترض أن تؤدي إلى طرد عشرات الأئمة وإغلاق سبعة مساجد تموّلها تركيا.
وجاء الإعلان على لسان المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، بعد استياء وغضب أثارته إعادة تمثيل معركة رمزية في التاريخ العثماني من قبل أطفال ارتدوا زيا عسكريا، في أحد أبرز المساجد في فينا التي تحصل على تمويل تركي.
وفي وقت سابق، قال كورتز في مؤتمر صحفي: "لا مكان للمجتمعات الموازية والإسلام السياسي والتطرف في بلادنا".
وأشار وزير الداخلية هربرت كيكل إلى أن بين من ستشملهم هذه التدابير نحو 60 إماما. وأوضح أن عائلاتهم معنية أيضا، ما يعني في المحصلة أن 150 شخصا قد يفقدون حق الإقامة في النمسا.
وأضاف كيكل، العضو في حزب اليمين المتطرف العضو في الائتلاف الحكومي مع المحافظين، أن إجراءات الطرد بدأت بحق بعض الأئمة الممولين من تركيا".
الراية: إن ادعاء السياسيين النمساويين أن إغلاق المساجد جاء بسبب تمثيل بعض الأطفال للمسرحية هو كذبة كبرى، والحقيقة أنها حرب شاملة على الإسلام والمسلمين يشنها الغرب الكافر متذرعا بذرائع شتى، ولكن الأساس الرئيسي لهذه الحرب هو إدراك السياسيين الغربيين أن البديل الحضاري الوحيد لمبدئهم الرأسمالي المترنح، هو مبدأ الإسلام العظيم بعقيدته وأحكامه الشرعية التي تعالج كل مشاكل الإنسان بصفته إنساناً، وتخرج البشرية من ظلم وظلمات الرأسمالية إلى عدل ونور الإسلام.
رأيك في الموضوع