نُشر الخبر التالي على موقع (العربية نت، السبت 17 رمضان 1439هـ، 02/06/2018م): "وصل إلى صنعاء، مارتن غريفيث، المبعوث الأممي إلى اليمن، في إطار جولته الجديدة التي بدأها الخميس الماضي بلقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي وعدد من أعضاء حكومته.
وذكرت مصادر سياسية يمنية أن غريفيث سيلتقي عدداً من قادة مليشيات الحوثي ومسؤولين في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، لبحث ترتيبات إعادة إحياء مفاوضات الحل السياسي، في إطار رؤية يعتزم المبعوث الأممي عرضها على مجلس الأمن في السابع من حزيران/يونيو الجاري.
وعلى رأس القضايا التي سيبحثها المبعوث الأممي تجنيب مدينة وميناء الحديدة معركة عسكرية، وإقناع الحوثيين بالانسحاب منها، وتسليم الإشراف عليها للأمم المتحدة.
وتأتي زيارة المبعوث الدولي فيما أفادت مصادر محلية يمنية بأن المليشيات الانقلابية تمنع المدنيين الراغبين في مغادرة الحديدة من الخروج ما يثير المخاوف من استخدامهم دروعاً بشرية، وأنها نشرت آليات ثقيلة شمال المدينة.
وأفادت مصادر ميدانية في القوات المشتركة للشرق الأوسط، بأن ساعة الصفر لاقتحام المدينة باتت وشيكة، حيث من المتوقع أن تكون سريعةً وخاطفة، ومن أكثر من محور، وبغطاء جوي وبحري مكثف.
هذا وتبدأ سفينة تابعة للأمم المتحدة خلال ساعات عملية إجلاء عدد من موظفي المنظمات الدولية والإغاثية من محافظة الحديدة غرب البلاد.
وقال مصدر ملاحي في ميناء الحديدة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن باخرة تابعة لمنظمة الهجرة الدولية ستغادر ميناء الحديدة وعلى متنها كافة العاملين في المنظمات الدولية وعائلاتهم إلى إحدى الدول المجاورة، جراء احتدام المعارك بين الجيش اليمني ومليشيات الحوثي في المحافظة الساحلية".
الراية: هكذا أصبح أمر أهل اليمن موكولاً إلى الصليبيين من الأمريكان والإنجليز ليقرروا فيه ما يرونه موافقًا لمصالحهم المتنازعين عليها في اليمن حسب عقيدتهم الرأسمالية العلمانية التي أقصت الدين عن الحياة والحكم والدولة، محاربة جهارًا نهارًا عقيدة أهل اليمن الذين كانوا في يوم من الأيام أنصار الإسلام وحراسه وحملته للعالم بالدعوة والجهاد، فهل إلى رجوع إلى ذلك من سبيل؟!
إنه لن يقطع النفوذ السياسي لبريطانيا وأمريكا في اليمن سوى أن يستجيب أهل الإيمان والحكمة لنداء ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ وأن يعملوا لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع