نشر موقع (سبوتنيك، الخميس، 18 رجب 1439هـ، 5/4/2018م) خبرا جاء فيه: "صرح الجنرال سميرنوف النائب الأول لرئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الخميس في ختام الاجتماع الـ32 لهيئة مكافحة (الإرهاب) الإقليمية التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون "من وجهة نظرنا فإن حزب التحرير الإسلامي هو خطير بسبب تصرفاته وعقيدته، لهذا تم إعلانه منظمة إرهابية، ولهذا السبب تم تسليط الضوء عليه بالذات، ولكن هذا لا يعني أننا لا نعمل ونراقب التنظيمات الأخرى".
وأشار إلى أنه خلال الاجتماع في طشقند تم اتخاذ قرار بوضع آلية من الإجراءات لمحاربة حزب التحرير الإسلامي. وأكد الجنرال أن جميع الدول الأعضاء ستعمل بهذه الآلية.
وأضاف سميرنوف "خلال الاجتماع تم إنشاء مجموعة عمل مشتركة تعمل على تحديد هوية (الإرهابيين) أو الأشخاص المطلوبين وإنشاء سجلات وقواعد بيانات لهم ولتحركاتهم".
الراية: إذا كانت "منظمة شنغهاي للتعاون" هذه تحوي أكثر من 60% من سكان العالم، فقد حق لنا أن نتساءل: هل العقيدة الإسلامية فعلا تشكل خطرا يتطلب حشد كل طاقات هذه الدول؟! لا نعلم، فيما نعلم، أن حزب التحرير عنده جيوش جرارة أو حاملات طائرات أو ميزانيات عسكرية تبلغ مئات، أو عشرات مليارات الدولارات، ففيم إذن يتنادى هؤلاء القوم على المكر ضد الحزب وأبنائه البررة الذين سلاحهم الوحيد هو إيمانهم بالله عز وجل وعزمهم على افتداء دينه بالمهج والأرواح؟
فاستبشروا أيها المسلمون خيرا، فها أنتم ترون صناديد الكفر يعترفون ألا طاقة لهم بقوة عقيدتكم الحقة التي قامت عليها السماوات والأرض، فهلم إلى العمل مع شباب حزب التحرير العاملين لنصرة هذا الدين ولإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتشع شمس الإسلام على البشرية، التي طال ليلها، وأزف بإذن الله فجرها الجديد في ظل عدل الإسلام ورحمته.
رأيك في الموضوع