نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الثلاثاء، 9 رجب 1439هـ، 27/3/2018م) خبرا جاء فيه "بتصرف طفيف": "زار وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي ناصر بوريطة برفقة وفد دبلوماسي مغربي المسجد الأقصى المبارك، واطلع على انتهاكات كيان يهود في مدينة القدس والأقصى.
واستقبل الوزير بوريطة في المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، ووزير شؤون القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني، والشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى.
واستهل الوزير بوريطة زيارته للأراضي الفلسطينية، بزيارة مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وإلى ذلك قال في تصريحات صحفية: "إن توجيهات وتوصية الملك محمد السادس هي أن تبدأ الزيارة من القدس كدعم للفلسطينيين عموما والمقدسيين خصوصا، وللوقوف على آخر المستجدات في المدينة، والقدس جزء منا جميعا كعرب ومسلمين، وصعوبة الظروف في مدينة القدس لا تعني الاستسلام."
من جانبه رحب الشيخ عزام الخطيب بالوزير بوريطة والوفد المرافق مؤكدا على مدى أهمية هذه الزيارة التاريخية كونها أول زيارة لوزير خارجية مغربي للمسجد الأقصى المبارك، داعيا كافة وزراء الدول العربية لزيارة المسجد تحت رعاية ووصاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، لما تحمله هذه الزيارات من رسائل تأكيد على إسلامية وعروبة المسجد ورسائل دعم للمسجد ولمدينة القدس كافة، وأطلعه الشيخ الخطيب على الانتهاكات في الأقصى والقدس وعلى مشاريع الإعمار الهاشمية في المسجد.
من جانبه أكد محافظ القدس عدنان الحسيني على أهمية الزيارة لمدينة القدس في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المدينة، مشددا على أهمية زيارة مدينة القدس من قبل العرب والمسلمين.
وزار الوزير المغربي البيت المغربي (المركز الثقافي المغربي) في البلدة القديمة، وكان في استقباله المدير العام المساعد لوكالة بيت المال رضا عباس، ومندوب وكالة بيت مال القدس الشريف في مدينة القدس عبد الرحيم بربر".
الراية: هلا سأل وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي ناصر بوريطة الذي يدعو إلى عدم الاستسلام، ويعتبر أن القدس جزء من العرب والمسلمين، هلا سأل نفسه بأن زيارته للقدس تحت حراب كيان يهود الغاصب للقدس وأقصاها وللأرض المباركة فلسطين، هل كانت لتتم بدون إذن من كيان يهود ووجود علاقات وطيدة وطبيعية لمليكه ومملكته معه؟! ما يعني أن حكام المغرب هم حالهم كحال جميع حكام المسلمين قد سلموا باحتلال القدس وفلسطين من قبل يهود واعترفوا بكيانهم المسخ جهرا أو سرا منذ أمد بعيد، ولو كانوا صادقين في زعمهم أن القدس هي جزء من العرب والمسلمين - وهي كذلك رغم أنوفهم - فلماذا لا يحركون جيوشهم الجرارة لتحرير القدس المباركة بدلا من زيارتها تحت حراب الاحتلال وبإذنه؟! إلا أنهم جبناء قد ألفوا الذلة والمهانة، خونة فرطوا بالقدس وبكل فلسطين، عملاء ينفذون سياسات أسيادهم في الدول الاستعمارية. أما القدس فهي بريئة منهم ومن صنيعهم، وقد كفرت بهم هي وأهلها المخلصون وبدا بينهم وبينهم العداوة والبغضاء أبدا، وها هي تتشوف وتتشوق إلى جيوش المجاهدين المحررين، وليس إلى حثالة من الخونة المطبعين والعملاء المتخاذلين الذين ركنوا إلى الظالمين.
رأيك في الموضوع