ورد الخبر التالي على موقع (الجزيرة نت، الأربعاء 3 رجب 1439هـ، 21/3/2018م) "استعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه الثلاثاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعض الصفقات العسكرية بين الجانبين، واعتبر أن قيمة بعض من هذه الصفقات المقدرة بمليارات الدولارات قليلة، وطالبه بزيادتها، وتحدث الطرفان عن استثمارات سعودية ضخمة في الولايات المتحدة.
وقال ترامب خلال غداء عمل أقامه لولي العهد السعودي والوفد المرافق له خلال زيارته البيت الأبيض، إن "السعودية دولة ثرية جدا وستمنح بلاده بعضا من هذه الثروة كما نأمل في شكل وظائف وصفقات معدات عسكرية".
وأكد الرئيس الأمريكي على أهمية الصفقات التسليحية والتجارية بين بلاده والسعودية وفوائدها فيما يتصل بتوفير فرص العمل في الولايات المتحدة.
وقال ترامب إنه ستكون هناك استثمارات سعودية كبيرة في بلده، ووصف العلاقات بين واشنطن والرياض بأنها ربما الأفضل من أي وقت مضى.
وأضاف أن هناك العديد من الشركات الأمريكية التي ستستفيد كثيرا من الاستثمارات السعودية، وخلال اللقاء حمل لوحة تظهر مبيعات أسلحة أمريكية للسعودية بقيمة 12.5 مليار دولار، مثنيا على محمد بن سلمان بوصفه "صديقا حميما".
أما ولي العهد السعودي فقال إن العلاقة كانت سببا في توفير أكثر من أربعة ملايين فرصة عمل بصورة مباشرة وغير مباشرة في الولايات المتحدة، كما ساهمت في توفير فرص عمل كثيرة في السعودية.
وتحدث عن تنفيذ 35% من الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة بقيمة 400 مليار دولار خلال عام واحد على أن تنفذ البقية خلال السنوات العشر المقبلة. كما قال إنه تم تنفيذ 50% من الصفقات العسكرية بين البلدين".
الراية: بكل عنجهية وقلة أدب، وبعقلية التاجر الرأسمالي العفنة، أعلن رئيس أمريكا ترامب عن نيته الاستيلاء على ما تبقى من ثروات المسلمين ومقدرات بلادهم تحت مسمى الصفقات التجارية مع حكام مملكة آل سعود، فهو لم يكتف بنصف تريليون دولار استولى عليها في زيارته للرياض بل يريد المزيد ثم المزيد، حتى يترك بلاد نجد والحجاز، بل وكافة بلاد المسلمين خاصة الغنية منها، فقيرة جرداء لا يجد المسلمون فيها ما يسدون به رمقهم، أو يقيمون به أودهم.
الحقيقة أن هذه الصفقات ما هي إلا إتاوات يدفعها ابن سلمان لأمريكا لتسمح له بالحفاظ على عرش آل سعود المعوجة قوائمه، وهي قرابين التبعية والعمالة يقدمها حكام آل سعود على عتبات البيت الأبيض، في حين إن رعاياهم يعانون منهم الأمرين حيث يفرضون عليهم الضرائب ويضيقون عليهم سبل العيش، وفي حين إن معظم المسلمين حول العالم يعيشون في فقر مدقع؛ وذلك لينعم المستعمرون بخيراتهم، والسؤال: إلى متى ستبقى الأمة صامتة عن هؤلاء الرويبضات؟!
رأيك في الموضوع