ورد الخبر التالي على موقع (الوطن العربي، الخميس، 24 ربيع الآخر 1439هـ، 11/1/2018م): "اعترف الجيش في ميانمار للمرة الأولى، أمس، بوجود مقبرة جماعية للروهينجا في ولاية راخين، مؤكداً أيضاً ضلوع قوات الأمن في قتل عشرة من أفراد هذه (الأقلية) المسلمة المضطهدة.
وقال جيش ميانمار، أمس، إن جنوداً وسكان قرى مسؤولون عن مقتل عشرة أشخاص من أفراد مسلمي الروهينجا، تم العثور على جثثهم في مقبرة جماعية الشهر الماضي بولاية راخين. وجاء في بيان، نشر على صفحة القائد العام للجيش في «فيسبوك»، أنه سيتم معاقبة القرويين العرقيين من راخين وقوات الأمن وفقاً للقانون، بسبب مقتل «الإرهابيين البنغاليين» في قرية آن دين، في الثاني من أيلول/سبتمبر العام الماضي.
و«البنغاليون» هو المصطلح المفضل للإشارة إلى مسلمي الروهينجا في ميانمار، ويستدل منه على أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنغلاديش، على الرغم من أن العديد عاشوا في ميانمار لأجيال.
وقال البيان إنه تم القبض على الروهينجا أولاً ثم تم قتلهم. وبدأ الجيش تحقيقاً في الحادث الشهر الماضي بعد العثور على مقبرة جماعية في مدافن القرية".
الراية: ها هم البوذيون الوثنيون في ميانمار يعترفون بقيامهم بجرائم قتل جماعية ضد مسلمي الروهينجا، وذلك لأول مرة بعد طول نفي ونكران رغم كثرة الشواهد الدامغة على مجازرهم وجرائمهم في حق الروهينجا. فهل بقي عذر لجيوش المسلمين أمام اعتراف جيش ميانمار هذا من أن يتحركوا فورا للانتقام منهم وإفنائهم عن بكرة أبيهم، انتصارا للمسلمين وأعراضهم؟!
رأيك في الموضوع