يواصل شباب حزب التحرير في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تفاعلهم مع الناس من خلال زيارات ولقاءات بهدف التحذير من مساعي السلطة في تدمير الأسرة والطفل، ونشر الفاحشة وثقافة التمرد على الأحكام الشرعية، وثقافة الشذوذ عبر سن القوانين المتعلقة بالمرأة والطفل، وتغيير المناهج التعليمية بما يتناسب مع الاتفاقيات الدولية الإجرامية.
وفي مقابل الدعوة لنبذ تلك النفايات الفكرية، ورفض قوانين السلطة المدمرة، يقدم شباب حزب التحرير جرعة من الوعي على الأحكام الشرعية والثقافة الإسلامية الناظمة للمجتمع، التي توفر الاستقرار والأمان في المجتمع، والنظرة الصحيحة للمرأة والعلاقة مع الرجل، ورعاية الأبناء وتربيتهم بما يضمن صلاحهم وخدمتهم لمجتمعهم، وارتباط كل ذلك بوجود دولة الخلافة التي تطبق أحكام الإسلام، وتشكل حصناً ودرعاً يحمي الأمة الإسلامية من أي تلوث فكري فضلاً عن الأذى المادي الذي قد يصيبها من أي جهة كانت، كما تشكل نموذجاً صالحاً للبشرية يقتدى به، ويأخذ بها إلى الخير دوماً.
رأيك في الموضوع