اختتم حزب التحرير/ أوزبيكستان حملته تحت شعار: "لا لدستور الإنسان الناقص! نعم للدستور القائم على القرآن والسنة" التي نُظّمت بمناسبة الاستفتاء على الدستور الجديد لأوزبيكستان الذي تم تنظيمه في 30 نيسان/أبريل. وبفضل الله سبحانه وتعالى كانت هذه الحملة التي جرى تنظيمها بشكل أساسي على مواقع التواصل الإلكتروني ناجحة، حيث وضحت من خلال المقالات ومقاطع فيديو والمشاركات القصيرة أن مسلمي بلادنا لا يجوز لهم إطلاقا تبني دستور الكفر الديمقراطي هذا لأنه مخالف تماما للإسلام وأحكامه. كما تم تسليط الضوء على حقيقة أن هذا الاستفتاء هو مسرحية مبتكرة لتمديد ولاية الرئيس شوكت ميرزياييف.
وقد عارض الحملة أحد "العلماء!" الذي لم يستطع استيعاب هذه الحقائق وهو دائماً ما يبرر السياسة المعادية للإسلام التي ينتهجها النظام في أوزبيكستان. فقد ادّعى أن هذه الحملة التي نظمها الحزب هي نشر للفتنة بين مسلمي بلادنا! وهو من الذين يتحملون أكبر قدر من المسؤولية كالعلماء لهداية المسلمين، ولكنه سار في طريق الخيانة وأذل نفسه بالافتراء على هذا الحزب الذي يتمسك بطريقة رسول الله ﷺ. حتى إنه ارتكب جريمة شنعاء بادعائه أن الصحابة كانوا ديمقراطيين، من أجل تبرير سياسات النظام! ولقد دعاه الحزب إلى تقوى الله والكف عن خيانة حقوق المسلمين والتخلي عن التجارة الرخيصة؛ بيع دنياه وآخرته بدنيا هؤلاء الحكام الخونة.
رأيك في الموضوع