بعد تصاعد اعتداءات العنصريين ضد النازحين من أهل سوريا في لبنان، وبعد اتخاذ محافظ الشمال قرارات جائرة عدة بحقهم، وقيام أجهزة أمنية من خارج اختصاصها بمداهمات لمخيمات النازحين، واعتقال المئات، وتسليم العشرات لنظام بشار، دعا حزب التحرير/ ولاية لبنان أهالي طرابلس في شمال لبنان إلى وقفة حاشدة أمام سراي طرابلس نصرة لإخوانهم النازحين من أهل سوريا، ورفضاً لقرارات المحافظ والمداهمات وتسليم النازحين لنظام الأسد.
وقد عقدت هذه الوقفة بعد صلاة الجمعة 28/4/2023، حيث لبى المئات الدعوة. وتكلم في بداية الوقفة عضو حزب التحرير الأسير المحرر من سجون نظام بشار الأخ أحمد العبد الله، ومما ورد في كلمته "أن النازحين هم أهلنا، ولهم حق العيش بكرامة بيننا، ورفض قرارات التشديد عليهم والحد من حريتهم، وأننا لن نسمح باستضعافهم". أعقب ذلك كلمة لرئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان الشيخ الدكتور محمد إبراهيم، حذر فيها المسؤولين السياسيين من الانجرار وراء الأنظمة المسارعة للتطبيع مع بشار تنفيذا للأوامر الأمريكية، كما حذر من الاستمرار بالتضييق على أهل الشام، وأعلن التصعيد في وجه القرارات الجائرة العنصرية ضد النازحين، وعدم أخذهم بجريرة بعض المفسدين من شبيحة النظام المجرم الذين يدسهم بين أهلنا الكرام من النازحين. كما ذكّر الإعلاميين بوقف حملتهم المشبوهة في تشويه صورة النازحين، ووقف الترويج بأنهم سبب الأزمات في لبنان، مع العلم أن سبب الأزمة معروف لدى الجميع، والمتمثل بسلطة فاسدة نهبت مئات المليارات من المال العام. وختم بالتذكير أن الغرب وعملاءه إلى أفول، وأن نور الإسلام يشرق من جديد، وأن الأيام دول، ولا بد أن يحق الله الحق ويبطل الباطل.
وقد حضر الوقفة مناصرون لحزب التحرير من أهل طرابلس إضافة إلى لفيف من وسائل الإعلام والقائمين على مواقع التواصل الإلكتروني.
رأيك في الموضوع