ضمن الحملة العالمية التي ينظمها حزب التحرير على إثر اختطاف أجهزة الأمن الباكستانية للأخت الأستاذة رومانا والأخت الدكتورة روشان مع زوجها، لا لشيء إلا لأنهم يتمسكون بالدعوة إلى الإسلام عاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة في صفوف حزب التحرير، قام حزب التحرير بإرسال وفود إلى السفارات والمفوضيات الباكستانية في العديد من الدول منها (تنزانيا، والأردن، والسودان، وهولندا، وأوكرانيا، واسكندينافيا)، هذا وقد قامت الوفود بتسليم السفارات والمفوضيات الباكستانية في تلك الدول بيانين صحفيين صادرين عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان، حول تمادي حكام باكستان الظلمة عملاء أمريكا في غيّهم وتجبرهم على المسلمين في باكستان وخاصة أعضاء وأنصار حزب التحرير منهم، الذين وبَعد أن دأبوا على اختطاف شباب الحزب نهجوا نهجاً جديداً باختطاف النساء أيضا.
لقد آن الأوان الذي يجب فيه على الظالمين بما في ذلك السلطات في باكستان أن يفكروا مليًا وأن يلقوا بالهم للتحذير الشديد والوعيد الذي جاء في القرآن الكريم: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾، هذا ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾.
رأيك في الموضوع