يواصل حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين ومنذ أيام حملة واسعة حول موضوع الأعراض، وذلك عبر زيارات واتصالات جماهيرية مع مختلف فئات المجتمع، وعبر دروس وخطب وكلمات في المساجد من أجل نشر الوعي على أحكام الإسلام المنظمة للعلاقة بين الرجل والمرأة، يهدف من خلالها الحزب إلى حماية الأعراض والنساء في فلسطين من الهجمة الشرسة التي يشنها الغرب على المرأة عبر المؤسسات والجمعيات التي يرعاها ويمولها، وعبر السلطة الفلسطينية وهيئاتها المختلفة التي لا تدخر جهدا في نشر ثقافة وحضارة الغرب في فلسطين.
ويسعى الحزب من خلال حملته إلى تحذير الناس من التفاعل أو المشاركة في النشاطات المختلفة التي تنظمها السلطة عبر وزاراتها أو النشاطات التي تنظمها الجمعيات النسوية وما شاكلها من التي تتلقى تمويلا غربيا سخيا، لأنها تهدف إلى نشر الفساد والإفساد، وتسعى لتحطيم مظاهر العفة والحياء والفضيلة في المجتمع.
كما يسعى الحزب من خلال الحملة إلى حث الناس على ضرورة الدفاع عن العرض والغيرة على أعراضهم وأن يضطلع كل منهم بمسؤوليته الخاصة تجاه أهل بيته وبمسؤوليته العامة تجاه المجتمع، وكذلك تذكير المرأة باللباس الشرعي الذي فرضه الله عليها للحياة العامة، وهو الجلباب والخمار.
كما ويدعو الحزب في حملته المسلمين إلى ضرورة مراعاة أحكام الإسلام التي نصت على وجوب ستر العورات وانفصال الرجال عن النساء وحرمة الاختلاط إلا لحاجة أقرها الشرع، وحث الحزب أهل فلسطين على التصدي لكل الدعوات والمبادرات الهادفة إلى كسر هذا الحاجز في المجتمع لما له من انعكاسات سلبية وخطيرة على أهل فلسطين وصمودهم.
رأيك في الموضوع