أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوم الأربعاء 23 محرم 1440هـ، 03/10/2018م، حملة عالمية بعنوان "الأسرة: التحديات والمعالجات الإسلامية"، والتي ستُختتم بمؤتمر نسائي عالمي في نهاية تشرين الأول/أكتوبر ستحضره عدد من المتحدثات من حول العالم.
إن البناء الأسري القوي والمتماسك هو أساس المجتمعات القوية والمستقرة والناجحة، فالأسرة هي الأساس في توفير الدعم الجسدي والعاطفي والمادي وفي تحقيق سعادة أفرادها وضمان الرعاية الحقيقية والتنشئة الصحيحة للأطفال، لكن اليوم نواجه أزمة تؤثر على انسجام ووحدة الحياة الزوجية والأسرية في المجتمعات حول العالم، بما فيها تلك الموجودة في البلاد الإسلامية.
وتهدف الحملة والمؤتمر العالمي إلى تسليط الضوء على مخاطر تغيير شكل البنية الأسرية في العالم اليوم. وستقوم بالتعريف عن العوامل الأساسية التي تسبب الأذى لمؤسسة الزواج ولانسجام الحياة الأسرية بما فيها دور الإعلام والحكومات في تأجيج هذه الأزمة. وستفضح الأجندة المحلية والعالمية لعلمنة الأسرة الإسلامية والقوانين الاجتماعية لإبعاد المسلمين أكثر عن دينهم. وبشكل حاسم ستقوم بعرض النظام الاجتماعي الإسلامي وتوضح كيف أن رؤيته الفريدة لتنظيم العلاقات بين الجنسين - إضافة إلى أسسه وقيمه وأحكامه السليمة والتي تتضمن تعريفاً واضحاً للأدوار ولحقوق الرجال والنساء في الحياة الأسرية - يمكنها حماية الزواج وتوفير الهدوء والانسجام في الحياة الزوجية، وإعطاء الأمومة حقها في المكانة الرفيعة التي تستحقها وتأسيس والحفاظ على وحدات أسرية قوية وموحدة. كما أن هذه الحملة والمؤتمر سيوضحان الدور الأساسي للحكم الإسلامي في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، في بناء ونشر وحماية الوحدة الزوجية والأسرية القوية لبيان كيف أن الإسلام هو بالفعل حصن الأسرة.
يمكن متابعة الحملة على الرابطين التاليين:
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/55002.html
رأيك في الموضوع