للمتابعة عن كثب لفعاليات حزب التحرير حول العالم عقب إعلان ترامب ليلة 6-7/12/2017 الاعتراف بأن القدس عاصمة لكيان يهود، للتأكيد على أن القدس هي عاصمة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، كما بشر رسول الله e في الحديث الشريف «هَذَا الأَمْرُ - أي الخلافة - كَائِنٌ بَعْدِي بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ بِالشَّامِ، ثُمَّ بِالْجَزِيرَةِ، ثُمَّ بِالْعِرَاقِ، ثُمَّ بِالْمَدِينَةِ (مدينة هرقل)، ثُمَّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَإِذَا كَانَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَثَمَّ عُقْرُ دَارِهَا، وَلَنْ يُخْرِجَهَا قَوْمٌ فَتَعُودَ إِلَيْهِمْ أَبَدًا»، وللتأكيد على أن قضية فلسطين عامة وقضية القدس خاصة هي قضية إسلامية تخص الأمة الإسلامية قاطبة من أقصى مشرقها حيث جاكرتا إلى أقصى مغربها حيث موريتانيا، ويحرم شرعا جعلها قضية عربية قومية، كما يحرم شرعا جعلها قضية فلسطينية وطنية! فالأرض المباركة (فلسطين) هي أرض إسلامية بل قلب الأمة الإسلامية النابض، ولتذكير الأمة الإسلامية عامة وأهل القوة والمنعة فيها (جيوش المسلمين) خاصة، بفرض إقامة دولة الخلافة الراشدة الملقى على عاتقهم التي تحرك الجيوش الجرارة لتحرير المقدسات الإسلامية من رجس كيان يهود وجعله أثرا بعد عين... على الرابط التالي:
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/cmo/48173.html
رأيك في الموضوع