أسعد منصور

أسعد منصور

أسعد منصور - أوروبا

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

بعد الحرب العالمية الثانية بدأت أمريكا بإقامة القواعد العسكرية وأسست الناتو عام 1949، وانضمت تركيا إليه، فسمح حكامها العلمانيون المضبوعون بالغرب، سمحوا لأمريكا بإقامة 9 قواعد عسكرية وأهمها إنجرليك التي سمح أردوغان بأن تستعملها أمريكا لضرب المسلمين في سوريا والعراق. والجدير بالذكر أن فيها نحو 50 قنبلة أمريكية تمثل ثلث القوة النووية الأمريكية في أوروبا.

"ينتشر ما بين 40 و60 ألف جندي أمريكي في نطاق القيادة الأمريكية الوسطى موزعة على 21 دولة في الشرق الأوسط من مصر غربا إلى كازاخستان في الشمال الشرقي.. وحافظت على وجود قوي بالشرق الأوسط منذ إنشاء الأسطول الخامس، وغالبا ما تبقي على اثنتين من حاملات الطائرات بمجموعاتها القتالية وعلى متنها آلاف الأفراد، و18 سفينة و3 مدمرات صواريخ. وأكبر

 

إن أوضح ما يعبر عن مأزق روسيا في أوكرانيا والوضع الخطير هناك هو قول رئيسها بوتين يوم 21/2/2024: "الوضع حول أوكرانيا هو مسألة حياة أو موت بالنسبة لروسيا، في حين إن الغرب لا يهتم كثيرا. بالنسبة لهم (الغرب) يتعلق الأمر بتحسين موقفهم التكتيكي، ولكن بالنسبة لنا يتعلق الأمر بمصيرنا، إنها حياة أو موت". ويقصد أن الغرب لا يهتم بوضع روسيا ومتطلباتها، وإنما يهتم بوضعه وتعزيزه تجاه روسيا.

وقال نائبه في مجلس الأمن القومي الروسي ميدفيديف ردا على سؤال من

يسيطر الغضب على الشارع التركي احتجاجا على استمرار العلاقات التجارية والاقتصادية مع كيان يهود بجانب العلاقات السياسية والأمنية، رغم مرور أكثر من 150 يوما على بدء عدوانه على غزة، وسياسة التجويع التي يرتكبها الاحتلال بحق سكانها المحاصرين. فلماذا لا تقطع تركيا هذه العلاقات؟! بل إن رئيسها أردوغان يحرص على استمرارها رغم تظاهره أنه يتبنى قضية فلسطين وأهلها وأنه السلطان العثماني القادم لإنقاذهم!!

نبدأ القصة من الموقف المشرف للسلطان العثماني خليفة المسلمين عبد الحميد الثاني رحمه الله،

 

قال جوزيب بوريل مسؤول الخارجية للاتحاد الأوروبي يوم 22/1/2024 إن "(إسرائيل) لا تملك "الفيتو" ضد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". وجاء تصريحه عقب إعلان كيان يهود بلسان رئيس وزرائه نتنياهو "رفضه لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية بأي شكل لما بعد الحرب على غزة"، في رسالة بعثها إلى الإدارة الأمريكية يوم 18/1/2024. وبذلك تحدى أمريكا صاحبة الحل حيث وجد في إدارتها ضعفاً، فقاوم ضغوطاتها عليه لوقف عدوانه على غزة. وتصريحه هذا أزعج أوروبا أيضا التي تتبنى هذا الحل، فقد أكد بوريل أن "المفاوضات من أجل حل الدولتين في الشرق الأوسط ستستمر، شاءت (إسرائيل) أم أبت".

 

أعلن وزير خارجية أمريكا بلينكن يوم 29/12/2023 إرسال ذخائر مدفعية ومعدات ذات صلة لكيان يهود بقيمة 147,5 مليون دولار. وذكر في بيانه أن هناك "حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري للحكومة (الإسرائيلية).. وأن (إسرائيل) ستستخدم هذه الأسلحة لتعزيز دفاعاتها ولردع التهديدات الإقليمية". وقال بيان الخارجية الأمريكية "إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن (إسرائيل)، ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدة (إسرائيل) على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس، وإن هذا البيع المقترح يتوافق مع تلك الأهداف".

إن التفكير في الأهداف، أي أن يفكر الإنسان فيما يريد ويحدد بالضبط ما يريد، وأن يقوم بأعمال على مستوى الأهداف من أهم الأمور للنجاح والتقدم. فالتفكير ينبع من إحساس بواقع، لأنه نقل الواقع بالحواس إلى الدماغ مع معلومات سابقة تفسره. وبعد التفكير يحدد هدفه حتى ينتقل إلى العمل لتحقيقه. فإذا فكر بعمق واستنارة فإنه يدرك الواقع وما يقتضيه بصورة جيدة وصحيحة، لأنه حكم على الواقع فأنتج فكرا، فذلك يقتضي منه التصرف والقيام بعمل يتعلق بالواقع.

فإذا انتقل الإنسان من الإحساس إلى العمل بدون تفكير فإن عمله يغلب عليه الانفعال والعاطفة، وربما تكون النتائج وخيمة

الأربعاء, 29 تشرين2/نوفمبر 2023 00:15

حقائق حول حربي أوكرانيا وغزة

عندما اندلعت حرب غزة توجه اهتمام الغربيين بها لأهميتها ولهول ما شاهدوه من وحشية كيان يهود وفتكهم بالأطفال والنساء قبل الرجال، فظهر أن أغلبيتهم تقف ضد هذه الوحشية رغم الموقف الغربي الرسمي المؤيد لهذه الوحشية وحاول أن يعتم عليها لولا وسائل التواصل الإلكتروني التي بصرّت الناس، فيجب أن يدرك حملة الدعوة أهمية هذه الوسائل ويحسنوا استعمالها.

إن انطلاقة ثلة من أبناء الأمة بغزة هاشم نحو أراضيهم المحتلة، واختراقهم لأسوار العدو المحصنة، وقتلهم وأسرهم

 

نظم الرئيس التركي أردوغان تجمعا حاشدا في إسطنبول يوم السبت 28/10/2023م وشاركه قادة أحزاب ائتلاف الجمهور الذي دعمه في الانتخابات الرئاسية، وذلك احتجاجا على عدوان كيان يهود على غزة. ويظهر أن زعماء دول عربية وزعماء أجانب لم يلبوا دعوته للمشاركة في المسيرة حيث ذكرت الصحف المؤيدة له توجيهه الدعوة لهم.

وفي كلمته اتهم الغرب أنه يقف وراء (إسرائيل) ويرعى تصرفاتها المتعجرفة، وأنه أكبر مسؤول عن المذبحة في غزة. ودعا (إسرائيل) لفتح أبواب الحوار لإحلال السلام، وانتقد الهجمات على المدنيين اليهود واعتبرها غير صائبة، وأبدى شعوره بالحزن على كل مدني يفقد حياته! في موقف خياني متخاذل. وطلب من الشعب الفلسطيني القتال بأسنانه وأظافره وكل قوته

الأربعاء, 18 تشرين1/أكتوير 2023 02:58

كيف تلعب أمريكا بمن يواليها وكيف تتخلى عنهم؟

أورد رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي وهو أول رئيس وزراء في ظل الاحتلال الأمريكي شهاداته عن علاقته بأمريكا ووصفه بايدن بأنه منافق كذاب، وعن علاقة المالكي الذي جلبته أمريكا لإثارة الطائفية، وعلاقة حكام إيران بأمريكا وقولهم إنهم عملوا كل شيء لإرضائها! فماذا يريدون أكثر؟!