جريدة الراية
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الأحد الماضي، أن روسيا في مساعيها لتسوية الأزمة السورية تنطلق من مصالحها قبل كل شيء.
قال الحاكم الأمريكي السابق في العراق بول بريمر إن المحاصّة الطائفية كانت خيارا اضطراريا لا مفر منه، واعتبر أن البلاد شهدت إنجازات كثيرة بعد الغزو الأمريكي عام 2003
لم يكن خيار التوجه لمغامرة الاستفتاء الشعبي في بريطانيا أوائل الصيف المقبل بالأمر المحبب لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، خصوصاً وأن هذا الاستفتاء ذو شأن مباشر بدور بريطانيا العالمي، صحيح أن بريطانيا قد انضمت في العام 1973م لعضوية السوق الأوروبية المشتركة، باستفتاء شعبي ولكن الحال في هذه الأيام تختلف تماماً، إذ تعني مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، أنها تنأى بنفسها عن كتلة أوروبية صار لها وزنها ومركزها على الحلبة الدولية. وإذا ما أضفنا تراجع دور بريطانيا المطّرد على الساحة الدولية، فإنّ خروجها من الاتحاد - في حال حصوله - يعني انكفاءها على نفسها إلى حد ما، لذلك كان لا بد من الوقوف على الدوافع التي حَدَتْ برئيس الوزراء كاميرون خوض مغامرة - إن جاز التعبير - الاستفتاء الشعبي في بلاده.
الفلوجة التي انطلقت منها شرارة المقاومة العراقية ضد القوات الأمريكية المحتلة عام 2003 هي أحد أقضية محافظة الأنبار وتبعد 55 كم غرب العاصمة بغداد ما زالت تحت الحصار الذي دخل شهره السادس الذي تمارسه القوات الحكومية العراقية المدعومة من القوات الأمريكية وبمساندة من المليشيات الطائفية الإيرانية بحجة محاربة تنظيم الدولة الذي احتل المدينة منذ أوائل 2014، ومنع سكانها من مغادرتها. حيث شهدت هذه المدينة إبادة ممنهجة بالتجويع والقصف فلا تكاد الفلوجة تنام على القصف إلا وتستيقظ على قصف جديد، بالإضافة إلى سلاح التجويع حيث لم تتبق كسرة خبز لدى الأهالي الذين أصبحوا يناشدون العالم التدخل لفك الحصار.
بعد مرور خمس سنوات على تحرك الأمة ضد حكامها الطغاة في عدة بلاد من بلاد المسلمين، والذي أطلق عليه ثورات الربيع العربي، والتي بدأت في تونس مروراً بمصر وليبيا واليمن وانتهاء بسوريا، يلاحظ على هذه الثورات أنها لم تستقر، ولم تنتج النتائج التي خرجت الأمة وشبابها بالذات يطالبون بها، وبغض النظر عن هذه المطالب وطبيعتها، وعلى العكس من ذلك، تعاني هذه الدول من دوامة عنف مرشحة للمزيد أشدّها في سوريا بين النظام وبين أهل الشام؛ أهل البلاد، وباقي البلاد الأخرى بين أهل البلاد أنفسهم على شكل صراع وعنف بين المكونات العشائرية والطائفية والمذهبية التي ينقسم الناس إليها في هذه البلاد.
بتاريخ 30 آذار/مارس الحالي وصلت حكومة السراج - المنبثقة من وثيقة الصخيرات - إلى طرابلس، على متنِ سفينة إيطالية، ومساندة قطع بحرية فرنسية، بعد أن تم الإعداد لاستقبالها في قاعدة "أبو ستة البحرية" وقد حظيت باستقبالٍ خجول من أفراد القاعدة التي وفرت الحماية لها، وكتيبة الردع "المداخلة" التي كانت تتبع وزارة الداخلية في حكومة الغويل، وقد شبّه بعض المراقبين هذا الدخول بالتسلل.
قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن على المملكة المتحدة "الاتحاد وحماية" قيمها المسيحية في مواجهة تهديدات "الإرهاب".
وفي رسالته إلى الشعب البريطاني بمناسبة عيد الفصح، قال كاميرون إن التحلي بالمسؤولية، والعمل الجاد، والشفقة أمور هامة للناس "من مختلف الديانات ولمن لا يعتنقون ديانة".
أجبرت السلطات الجزائرية أئمة المساجد على تخصيص خطبة الجمعة، يوم الجمعة الماضي، لموضوع الوحدة الوطنية والحفاظ على سلامة البلاد والتهديدات الإرهابية
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني