منذ قرون طويلة، شكلت أرض فلسطين المباركة موطن صراع بين الحق والباطل، بين الإسلام والكفر. فمنذ أن فتحها المسلمون دافعوا عنها دفاعا مستميتا بوصفها أرضا إسلامية مرتبطة بعقيدتهم الإسلامية.
فقد شكلت فلسطين مقبرة لكل غازٍ وطامع بها، فكانت مقبرة للصليبيين في حروبهم الصليبية قبل ألف عام، ومقبرة للتتار في عين جالوت بعد أن اجتاحوا بلاد المسلمين طولا وعرضا. وفي العصر الحديث، لم يفلح الفرنسيون في حملتهم للشرق بقيادة نابليون بونابرت في احتلال فلسطين بل كانت نارا على جنده في نابلس، وتحطمت آماله على أسوار عكا. كما لاقت بريطانيا خسائر وهزائم منذ سيطرتها على فلسطين عبر ثورات عديدة، ولولا وعوداتها الكاذبة، وقلة السلاح، والضغوط العربية الرسمية على الثائرين
اختتم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارته الخامسة إلى المنطقة، منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ضمن جولة تعتبر الأوسع التي يقوم بها إلى الشرق الأوسط، لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتهدئة التوترات في المنطقة، حيث زار السعودية ومصر وقطر وكيان يهود والسلطة الفلسطينية، وفي الزيارة طفا على السطح بعض الخلافات
قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين: إننا إذ نحتفي بالذكرى الخامسة لميلاد وثيقة الأخوة الإنسانية، فإننا نؤكد على أن عالمنا لم يكن في حاجة ماسة لإحياء المبادئ الأخلاقية العليا التي اشتملت عليها هذه الوثيقة، مثل ما هو عليه اليوم. (العين الثالثة، 05/02/2024م)
إزاء هذا قال الأستاذ وليد بليبل في تعليق له لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: إن من يقرأ كتاب الله سبحانه وأحاديث النبي ﷺ يرى كيف أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لعلماء المسلمين، فالله سبحانه يقول: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ والرسول ﷺ يقول: «إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ»، فدور العلماء باختصار هو ما قاله النبي ﷺ: «إِنَّ مَثَلَ الْعُلَمَاءِ فِي الْأَرْضِ كَمَثَلِ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ يُهْتَدَى بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ فَإِذَا
أوردت الجزيرة نت بتاريخ 10/2/2024 خبرا جاء فيه: "نقلت وسائل إعلام (إسرائيلية) عن مسؤول (إسرائيلي) قوله إن تل أبيب أبدت استعدادها للتفاوض على أساس مقترح اجتماعات باريس، وإنها سلمت قطر ومصر ردها على مقترح حماس، وإن الرد تضمن رفض جزء كبير من مطالب الحركة. وحسب المسؤول، فإن (إسرائيل) ترفض الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ الصفقة.
لم تنقطع هجمات الحوثيين في الآونة الأخيرة على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، فقد أُعْلِنَ يوم الخميس 01 شباط/فبراير الجاري عن استهداف المدمرة الأمريكية يو إس إس غريفلي وسفينة تجارية أمريكية أخرى في البحر الأحمر، ما قد يخلط الأوراق، فالأمر متشعب وفيه بعض من التعقيد.
إن لجوء الحوثيين إلى استهداف السفن التجارية بالصواريخ، يعد الخطوة التالية، بعد فشلهم في الاستحواذ عليها وجرها إلى ميناء الحديدة، كما حدث مع سفينة ليدر جالاكسي، التي ترسو حتى الآن في ميناء الحديدة. أما استهداف المدمرات العسكرية فهو ليس سوى من قبيل استهداف الرأي العام المحلي، حتى يصدق بأن عداوة الحوثيين للأمريكيين حقيقية وليست زائفة.
وضعت مصر مزيدا من الأسلاك الشائكة على السياج الحدودي لمنع الفلسطينيين من العبور في ظل حالة الحصار الذي يفرضها جيش كيان يهود على قطاع غزة، وأظهرت صور نشرتها مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان - منظمة حقوقية مستقلة - تعزيز السياج الخرساني الفاصل بين مصر وقطاع غزة بالأسلاك الشائكة، وجاء تعزيز الجدار الخرساني، مع انتشار خيام النازحين الفلسطينيين بمحاذاة السياج الحدودي. (القدس العربي)
إن النظام المصري شريك لكيان يهود في جرائمه تجاه أهلنا في الأرض المباركة، وهذا ما يؤكده واقع النظام
نشرت قناة العربية بتاريخ 10/2/2024 خبرا جاء فيه: "أفاد مراسل العربية أن غارات الجيش السوداني في الفاشر أجبرت مئات المواطنين على النزوح. ودعت الأمم المتحدة الدول إلى عدم نسيان المدنيين الذين يعانون من الحرب في السودان وحثت على جمع 4.1 مليار دولار لتلبية احتياجاتهم الإنسانية، ودعم أولئك الذين فروا إلى دول مجاورة. ويحتاج نصف سكان السودان، أي نحو 25 مليون شخص، إلى المساعدة الإنسانية والحماية، في حين فر أكثر من 1.5 مليون
أفاد موقع سبوتنيك عربي بتاريخ 07/02/2024 بأن الجيش السوداني أعلن أن "كل قواته تعمل خلف جناح القيادة العامة بقلب رجل واحد"، وذلك في أول تعليق على المزاعم، التي انتشرت، خلال الساعات الماضية، عن اعتقال ضباط في مدينة أم درمان السودانية، بتهمة الانقلاب. وقال الفريق ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وعضو مجلس السيادة، إن "كافة قوات الجيش في منطقة أم درمان
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني