قاربت الحرب على غزة أن تنهي شهرها الثالث في ظل قهر الأعداء وخذلان الإخوة الذين يجب عليهم نصرة أهلنا في الأرض المباركة، بل تجاوز الأمر الخذلان إلى التضييق عليهم وتمكين يهود من رقابهم! وها هم يهود يقتلون أهلنا في الأرض المباركة شيبا وشبابا ونساء وحتى الأطفال، لم يرحموا أحداً ولسان حالهم يقول لسنا أسوأ من بشار ولا السيسي قتلة شعوبهم الثائرة!
بعد حوالي ثمانية قرون ونصف، تحققت بشارة الرسول ﷺ؛ أي في الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة 857هـ، المُوافق للتاسع والعشرين من أيَّار سنة 1453م، حيث بشّر الرسول الأكرم ﷺ بفتحها، ومدح جيشها وأميرها: عن عبد الله بن بشر الغنوي، حدثني أبي، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ، وَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا، وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ». قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.
واليوم نعيش أجواء هذه الذكرى الطيبة، وقد عصفت بنا الكروب والنكبات والأحداث الجسام، وآخرها ما يجري في
انطلقت ثورة أهل الشام في آذار من عام 2011 عفوية تطالب بأبسط الحقوق بالنسبة لشعب عاش سنوات من القمع والاستبداد، كانت الشرارة مدينة درعا، وسرعان ما توسعت لتشمل كل سوريا.
طال عمر الثورة في الشام مقارنة بمثيلاتها التي كانت دافعاً لها، فازداد الأمر تعقيداً وأصبح الصراع بين من خرج يطالب بحقوقه وبين من يسعى جاهداً لأن يجهض الثورة.
اختلفت مواقف الدول من حيث الظاهر تجاه الثورة؛ بين مؤيد للثورة
أفادت إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا في نشرة أخبار يوم الجمعة 29/12/2023م بأن الحراك الثوري بدأ أسبوعه التالي اليوم بجمعة عنوانها: "هذا أوان زوال الظالمين واستخلاف المتقين فهبوا لنصرة الدين"، وسط حذف وإغلاق صفحات للحراك الثوري بسبب عنوان الجمعة، والسؤال: إذا كان هاشتاغ يؤلم المجتمع الدولي، فكيف إذا تحركت جيوش الخلافة في القريب العاجل؟!
أعلن مصدر في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية يوم 18/12/2023 أن قوات حرس الحدود اشتبكت مع مجموعات مسلحة كانت تسعى لتهريب أسلحة ومخدرات على الحدود مع سوريا فجر هذا اليوم، وأنه جرى طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، في حين وقعت إصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية تتراوح بين خفيفة ومتوسطة.. وأن الأيام الماضية
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني