أعلن مصدر في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية يوم 18/12/2023 أن قوات حرس الحدود اشتبكت مع مجموعات مسلحة كانت تسعى لتهريب أسلحة ومخدرات على الحدود مع سوريا فجر هذا اليوم، وأنه جرى طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، في حين وقعت إصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية تتراوح بين خفيفة ومتوسطة.. وأن الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في تلك العمليات وتحولها من محاولات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة بهدف اجتياز الحدود بالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود. وادّعت أنها ألقت القبض على 9 مهربين، وأنه تم ضبط صاروخ من نوع روكيت لانشر، وصاروخ آر بي جي و10 ألغام ضد الأفراد وبندقية قنص نوع جي3 وبندقية من نوع ام16، وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة وكميات كبيرة من المواد المخدرة.
الراية: يظهر أن النظام الأردني يريد أن يصرف أنظار الناس عن خيانته وتعاونه مع كيان يهود وعدم تحريكه الجيش لنصرة أهل فلسطين الذين يتعرضون لعدوان وحشي في الضفة والقطاع، والناس يلعنون النظام ليلا ونهارا ويتمنون زواله كزوال كيان يهود ويعتبرونه حارسا له كما أقامته بريطانيا بالفعل، فيذيع أخبارا كهذه. ومن المحتمل أن تكون مختلقة أو مصطنعة، ليبين انشغاله على الحدود السورية مع مهربي مخدرات وأسلحة، ولا يقدر أن ينصر أهل فلسطين. وقد ادّعى وزير خارجية النظام أيمن الصفدي في الصيف الماضي أن جيش الأردن لا يقدر على مجابهة جيش كيان يهود ليتهرب من المسؤولية، ولكن مجاهدي غزة أثبتوا أن كيان يهود أضعف بكثير مما يصوره للناس حكامُ الأردن وغيرهم من المتخاذلين والمتعاونين.
رأيك في الموضوع