حول تشغيل جسر بري من ميناء دبي مروراً بالسعودية والأردن إلى ميناء حيفا؛ قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) الأربعاء 06/12/2023م: ها هي أنظمة الخيانة بدل أن تقطع ممرات البحار واليابسة والأجواء، وتوقف إمدادات النفط وتسخر كل الأوراق لإيقاف سفك الدماء، فإنها ترمي بطوق النجاة لكيان يهود لتأمين تجارتهم، بممر بري وطريق للإمداد يتجاوز الطرق البحرية المهددة
لم يبق أحد على وجه هذه البسيطة إلا وبلغه نبأ الجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء، وكيف تقوم دولة يهود المارقة بقصف البيوت وهدمها على الرؤوس، وقنص المدنيين العزّل وقتلهم في الشوارع في رابعة النهار، متنكرة لكل الشرائع الربانية والقيم الإنسانية، في غزة والضفة، في الأرض المباركة فلسطين ومهبط الرسالات السماوية، وقد فشَت الأنباء في العالم ذي الثمانية مليار إنسان، حتى لم يعد من الممكن التنكر لها
تستخدم الدول الكبرى - في ظروف سياسية مُعيّنة - العديد من أدواتها وعملائها استخداماً يخدم أغراضها، فتحمّلهم أفكارها وأطروحاتها، فيقومون بدورهم بطرح أفكارها وكأنّها من نتاج تفكيرهم وخططهم، مع أنّهم مُجرد ناقلين وحاملين لها!
إن حالة الهستيريا والوحشية التي أصابت كيان يهود بعد أن مرغ ثلة من المجاهدين أنفه في التراب، جعلته يتوهم أنه بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وإذلال المدنيين العزل قد يعيد له شيئا من هيبته. وإن استغلال هذا الكيان للصمت الدولي ودعم الغرب الكافر اللامحدود له وتواطؤ حكام العرب والمسلمين الأنذال معه جعله يظن بأنه سينجو من عاقبة أفعاله. فما يمر به أهل فلسطين من خذلان حكام العرب والمسلمين
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (472)
الأربعاء، 22 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 06 كانون الأول/ديسمبر 2023م
تتزايد الأخبار عن انقلاب الرأي العام عند الشعوب الغربية تجاه حرب كيان يهود على غزة، وعن انكشاف أكاذيب دول الغرب بشأن تلك الحرب، وافتضاح أساليبهم في تضليل الشعوب وتوجيه الرأي العام لما يخدم توجهات أصحاب القرار وصنَّاع السياسات في تلك الدول. وينتشر بشكل ملحوظ تزايد رفض الشعوب الغربية لمزاعم كيان يهود وجرائمه، واللافت في ذلك معارضتهم لحكوماتهم المؤيدة لوحشية كيان يهود، وتأييدهم المتنامي لغزة وفلسطين، وللإسلام الذي أخذوا يتطلعون لمعرفته. وقد أعلن كثير منهم عن صدمتهم بسبب غسيل الأدمغة الذي مورس عليهم أزمنة طويلةً. ولا تخفى أخبار هذه الوقائع على أحد، وهي تتوالى وتتزايد.
لقد فاجأ طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023 العالم بأسره، وشكل صدمةً كبيرة للعالم الغربي الذي انتفض وأعلنت
من اللافت للنظر حجم التصريحات التي خرجت وما زالت تخرج من أفواه القادة والمسؤولين في أمريكا وأوروبا وكذلك أدواتهم الحكام في بلادنا حول مسألة حل الدولتين، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية ما بعد انتهاء الحرب على غزة، فرغم أن لغة الواقع واللحظة هي القصف والقتل والدم والدمار، إلا أن قادة الغرب وعملاءهم ورغم دعمهم المطلق لكيان يهود في إجرامه ووحشيته وحرقه الأخضر واليابس، إلا أنهم يؤكدون على ضرورة الوصول إلى حل الدولتين كحل للصراع وحق الفلسطينيين في دولة فلسطينية هزيلة!
واصل كيان يهود استئناف مجازره وعدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا، حيث تشن طائرات وزوارق الاحتلال هجوما عنيفا على مناطق قطاع غزة أدى إلى استشهاد المئات من الشهداء والمئات من الإصابات من المدنيين في عشرات من المجازر التي ارتكبها جيش كيان يهود، من خلال قصف متزامن في جميع محافظات قطاع غزة.
أمام تواصل المجازر التي يرتكبها كيان يهود، أطلق القسم النّسائي في المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير، بالتّنسيق مع نساء حزب التّحرير في العالم، حملة عالميّة مكثّفة بعنوان "يوم عمل نسائيّ عالميّ من أجل فلسطين"، في 26 تشرين الثّاني/نوفمبر، للمطالبة بتحريك جيوش بلاد المسلمين بشكل عاجل لإنقاذ نساء وأطفال غزّة وتحرير أرض فلسطين المباركة من هذا الاحتلال الغاصب
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني