أمام تواصل المجازر التي يرتكبها كيان يهود، أطلق القسم النّسائي في المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير، بالتّنسيق مع نساء حزب التّحرير في العالم، حملة عالميّة مكثّفة بعنوان "يوم عمل نسائيّ عالميّ من أجل فلسطين"، في 26 تشرين الثّاني/نوفمبر، للمطالبة بتحريك جيوش بلاد المسلمين بشكل عاجل لإنقاذ نساء وأطفال غزّة وتحرير أرض فلسطين المباركة من هذا الاحتلال الغاصب، وقد نظّمته نساء حزب التّحرير في دول مختلفة من القارّات الخمس (فلسطين وتركيا وإندونيسيا وتونس ولبنان وماليزيا وكينيا وأمريكا وأستراليا والدنمارك وهولندا وبلجيكا وبريطانيا)، وتضمّن فعاليّات متنوّعة (احتجاجات، وقفات، ندوات، حلقات نقاش...)، كما ألقت المحاضِرات كلماتٍ لئن تنوّعت زوايا عرضها للموضوع فإنّها كانت واحدة في هدفها من هذا العرض؛ فكانت كلمات مؤثّرة محفّزة تحرّك ما سكن وتحيي في النّفوس آمالا ستشفي جروحاً وتمحو آلاماً وأحزانا. فعلى ضوء ما يعانيه أهلنا في غزّة من إبادة جماعيّة في ظلّ أنظمة أولئك الحكّام العملاء الذين يسهرون على تأمين مصالح الغرب والتّطبيع مع كيان يهود توجّه القسم النّسائيّ في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التّحرير إلى أبناء الأمّة المخلصين حتّى يضمّوا أصواتهم إلى صوته لمناداة الجيوش وتحريضها على خوض معركتها التي فيها خلاص غزّة والأمّة الإسلاميّة عموما، وطالب جيوش الأمّة بهبّة عاجلة لتحرير أراضي بيت المقدس المباركة، طالبها بأن يخرج من بينها صلاح الدّين حتّى يخطّ من جديد مجداً ونصراً يعزّ به الإسلام والمسلمون.
رأيك في الموضوع