أدان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس في بيان صحفي: هجمة قطيع من الإعلام التونسي ضد المدارس القرآنية والإسلام، حتى وصل البعض إلى التعبير صراحة عن حقدهم الصليبي وبغضهم الإلحادي على البلد وأهله وإسلامه، وأرجع البيان سبب بروز هذه القضية إلى أن الهيئة الحاكمة بدأت تتحسس فشلها في إقناع الناس بمواصلة الانخراط في نظامها المنبوذ شعبيا والآيل إلى السقوط وهي على أبواب الانتخابات التشريعية والرئاسية، وازداد إدراكها أن نظام الإسلام هو البديل الوحيد والمخلص للأمة في تونس وغيرها من براثن النظام الرأسمالي المحتضر، وأن اختيار هذا التوقيت يمثل أحد سيناريوهات المناورات السياسية التي ما انفكت السلطة تحبكها في كل سنة لنزع فتيل ثورة الناس ضد الفقر والتهميش والتجويع، وهي الوسائل التي استعملها الاستعمار ضد جميع الشعوب لإحباطها وإخضاعها وجعل أي محاولة للثورة على عملائهم باهظة الثمن. وختم البيان مؤكدا: أن افتعال قضية المدرسة القرآنية بالرقاب هي عملية إرهابية جديدة ومن طراز خاص يرتكبها النظام الحاكم في تونس ضد الشعب المسلم، ليواصل التسلط على رقابه وحكمه تحت وطأة فوبيا الخوف من الإسلام، والتضليل السياسي للناس لإشغالهم عن الحل الكامن في النظام المنبثق عن عقيدتهم.
رأيك في الموضوع