قام موقع وان إنديا في 22/4/2016 بنشر مقال للكاتب فيكي نانجابا ضمّنه جملة من الافتراءات على حزب التحرير، فقد نقل عن مصدر في المخابرات الهندية أنهم ضبطوا اتصالات بين خلايا لحزب التحرير في بنغلاديش وفي الهند تحضيرا لشن سلسلة هجمات عدة على مواقع الجيش الهندي في عدة أماكن في الهند.
وقد أرسل مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس عثمان بخاش للموقع ردا على افتراءات الكاتب، ومما جاء في رده:
1- إن حزب التحرير هو حزب سياسي يعمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، متبعا طريقة الرسول r في التغيير الجذري، أي باتباع الصراع الفكري والكفاح السياسي، وليس من طريقته مطلقا القيام بالعمل المادي.
2- وعليه فليس للحزب تنظيم عسكري، أو ذراع عسكري، لا في الهند ولا في أي مكان آخر في العالم.
3- نقل الكاتب عن مصدر في جهاز المخابرات الهندي بأن حزب التحرير "يحضر منذ شهر كانون الثاني لشن سلسلة هجمات في كبرى مدن الهند، مستهدفا منشآت عسكرية للجيش الهندي. وأن جهاز المخابرات قد عمم تحذيرا عن هذه الخطط على رؤساء أجهزة الأمن في 23 مدينة في الهند طالبا رفع درجة الاستنفار الأمني، نظرا لما يعتزمه الحزب من شن هجمات تكون بمثابة إعلان الحرب على الهند". وهذا افتراء محض لا أساس له من الصحة، وليس له واقع ولا دليل يثبته، وقد أسلفنا القول إن الحزب ليس له تنظيم عسكري، وما هذه الافتراءات إلا صنيعة خيال مريض أو عقل مجرم.
4- إن تاريخ الحزب العريق في العمل السياسي، عبر ستة عقود من الزمن، هو أكبر برهان ساطع على عدم القيام بالأعمال المادية، وليس هذا من قبيل المصلحة السياسية، بل هو اتباع محض لنهج النبي e في إقامة دولة الخلافة.
5- إن السلاح الوحيد الذي يركن إليه الحزب وشبابه هو الإيمان الراسخ بالله سبحانه وتعالى وبنصره، ثم الصدع بكلمة الحق، مع استعدادنا لعرض فكرتنا على العالم أجمع، وسعينا لمناقشتها مع كل من يريد النقاش الجاد والصادق، وله أن يقبل ما نعرضه عليه أو أن يرفضه، وليس لدينا المال لرشوته، كما أننا لا نستعمل العنف لإجباره على اتباع ما نراه، فضلا عن أن نقوم بنشر الأكاذيب على غيرنا.
رأيك في الموضوع