اقتحم المدعو وزير الأمن القومي لكيان يهود إيتمار بن غفير، صباح يوم الثلاثاء 3/1/2023م، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال. وقال بن غفير عبر تويتر: "الحرم القدسي هو المكان الأهم لشعبنا، ولليهود الحق في المكان والصعود إليه، ويجب التعامل بيد من حديد ضد كل من يهددنا". بدوره أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: "أنه ما كان لابن غفير أن ينفذ تهديداته باقتحام المسجد الأقصى ويعربد هو وقطعان مستوطنيه في باحاته، لولا علمه اليقيني أن القدس وكل الأرض المباركة ليست مدرجة حتى في ذيل قائمة اهتمامات حكام المسلمين، وأن كل ما يتغنون به من شعارات ومشاغبات حول الوصاية على الأقصى، وأن قضيته خط أحمر، ليست سوى فرقعات إعلامية لذر الرماد في العيون لحجب الرؤية عن خيانتهم لله ورسوله والمسلمين وانبطاحهم المشين أمام يهود". وختم التعليق مشددا: "إن الرد الواجب على عربدة يهود في مسرى رسول الله وإجرامهم اليومي بحق أهل الأرض المباركة لا تكون إلا باستنصار الأمة وجيوشها للزحف نحو الأرض المباركة لاقتلاع هذا الكيان الغاصب من جذوره، وأن التأخر في إجراء هذا الحل والتلهي بالرهان على المجتمع الدولي للجم هذا العدو الغاصب يطيل في إفساده ويضاعف من غطرسته ويشجعه على المزيد من إجرامه".
رأيك في الموضوع