أظهر استطلاع سنوي كبير بتكليف من الحكومة الدنماركية، تم نشره مؤخرا، أن المسلمين يرفضون أسلوب الحياة الغربي الفوضوي. ووجدت الدراسة اتفاقاً بين الشباب المسلمين على أن الرذيلة غير مقبولة. وكان رد فعل وزير الاندماج، ماتياس تسفاي، محبطاً للغاية وقال إنه لن يقبل بذلك! وتحدث عن الالتزام بالقيم الدنماركية والمساواة بين الجنسين. وبناء عليه قال بيان صحفي أصدره الخميس 9/12/2021م، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك: إنّ الحكومة الدنماركية في يأس من فرض وجهة نظرها المبتذلة على المسلمين، وبالتالي فهي مستعدة لاستخدام كل الوسائل للمشاركة في "حرب القيم" ضد الثقافة الإسلامية. وأضاف البيان: مع ذلك، تظهر الدراسات الاستقصائية الحكومية للسيطرة على العقل عاماً بعد عام، أن المسلمين ما زالوا يرفضون التخلي عن هويتهم الإسلامية. ولماذا يرفض المسلمون أن يعيشوا حياة فاحشة رغم أنهم ولدوا ونشأوا في دولة علمانية؟ الجواب بسيط: يمكن لأي شخص ذي طبيعة نقية أن يدرك أنه من النبل أن يعيش حياة كريمة. والإسلام يرسخ الحياء والفضيلة والاحترام الكبير للمرأة. وأكد البيان: إذا كان وزير الاندماج الدنماركي مغروراً بأنه يستطيع أن يجعل المسلمين ينبذون قيمهم الإسلامية، فهناك شيء واحد فقط نقوله: لن يحدث! من ناحية أخرى، نتوقع أن يزداد باطراد عدد الدنماركيين الذين يتركون أسلوب الحياة الغربي ويختارون الإسلام.
رأيك في الموضوع