أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: إنها جريمة جديدة بحق الثورة والثائرين ترتكبها ما تسمى حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، وهي السماح بدخول قافلة مساعدات أممية، تتبع لبرنامج الغذاء العالمي، من مناطق سيطرة نظام الإجرام إلى المناطق المحررة، من قرية ترنبة بريف إدلب. وأضاف عبد الحي: تأتي هذه الخطوة إمعاناً في محاولة كسر إرادة الناس وقتل نفسهم الثوري وجعلهم يألفون التعامل بشكل طبيعي مع النظام الذي أمعن فيهم قتلاً وبطشاً وتدميراً وتهجيراً، وهي محاولة تطبيع خطيرة مع النظام بأوامر من أمريكا التي تدفع بدورها أنظمة الضرار لتعويم عميلها طاغية الشام عبر بوابة الجامعة العربية وغيرها. ولفت الأستاذ عبد الحي إلى: أن هذه الخطوة تأتي مترافقة مع جرائم خطف وترويع وتضييق اقتصادي ممنهج تنتهجه هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ التابعة لها لإخضاع الناس وإيصالهم إلى حد اليأس للقبول بجريمة الحل السياسي الأمريكي الذي يثبت أركان النظام وينسف تضحيات الثائرين، وهذا بإذن الله لن يكون ما دام في مسلمي الشام عرق ينبض، فقد أقسموا على إسقاط النظام واجتثاثه من جذوره وتخليص الناس من شروره ولو كره المجرمون.
رأيك في الموضوع