نشر موقع (فرانس برس، السبت، 26 ربيع الآخر 1439هـ، 13/1/2018م) خبرا جاء فيه: "تسببت تصريحات نقلت عن دونالد ترامب وصف فيها بلدانا يأتي منها المهاجرون بأنها "حثالة"، بغضب عارم في جميع أنحاء العالم، لم يتوقف السبت على الرغم من إعلانه أنه لم يستخدم هذه العبارة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت أن ترامب أدلى بهذا التصريح خلال استقباله في مكتبه عددا من أعضاء مجلس الشيوخ للبحث في مشروع قانون حول الهجرة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن ترامب سأل خلال المناقشات "لماذا يأتي كل هؤلاء الأشخاص القادمين من حثالة الدول إلى هذا البلد؟"، موضحة أنه كان يشير إلى دول أفريقية وهايتي والسلفادور.
ولم ينف البيت الأبيض التصريحات أو يعترض عليها، وقال إن "بعض الشخصيات السياسية في واشنطن تختار الدفاع عن دول أجنبية لكن الرئيس ترامب سيعمل دائما من أجل مصلحة الشعب الأمريكي".
وكما يفعل في كثير من الأحيان عبر تويتر، رد ترامب على هذا الجدل الجديد الذي يضعه في موقف صعب بينما يحاول فيه التوصل إلى حل وسط في الكونغرس حول قضية الهجرة الحساسة. وقال إن "اللغة التي استخدمتها في الاجتماع كانت قاسية لكنني لم استعمل هذه العبارة".
وبعد بضع دقائق، أكد عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي ديك دوربن الذي حضر الاجتماع، أن الرئيس استخدم تعبير "حثالة الدول" عدة مرات".
الراية: إن تغوّل المبدأ الرأسمالي في العالم هو أكبر كارثة حلت بالعالم، وترامب إنما يعبر بصدق عن نظرة أمريكا الحقيقية لشعوب الأرض، فهم في نظرها ليسوا إلا عبيدا لها، لا يستحقون ثروات بلادهم ولا العيش بكرامة.
فإناء الرأسمالية نضح وسينضح بكل شر للبشرية جمعاء طالما بقي هو السائد في العالم، وهذه النظرة الاستعلائية التي تعتبر العنصر الأبيض هو سيد العالم هي نفسها التي استعبدت شعوب إفريقيا يوما، وهي التي أتت بأمثال هتلر وترامب.
إن خلاص البشرية جمعاء لن يكون إلا بعودة الإسلام إلى الحياة في دولة تطبقه خير تطبيق وتري العالم أجمع كيف تحفظ كرامة البشر، وكيف يغاث الملهوف ويعان الضعيف وينال الفقير رغيف خبزه بكرامة.
رأيك في الموضوع