ورد الخبر التالي على موقع (وكالة الأناضول، السبت، 12 ربيع الآخر 1439هـ، 30/12/2017م) "تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، برقية تهنئة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة السنة الميلادية الجديدة.
وقال بوتين في برقيته، إن العلاقات التركية الروسية لم تكتف بالعودة الكاملة إلى طبيعتها، بل تطورت بسرعة أكبر في العديد من المجالات.
وأشار بوتين إلى أن الخطوات المشتركة بين تركيا وروسيا خلال الآونة الأخيرة، أسهمت في منع انتشار (الإرهاب) بمنطقة الشرق الأوسط.
وشدد الرئيس الروسي على أن تلك الخطوات أسست أيضا للشروط اللازمة من أجل إطلاق العملية السياسية في سوريا.
وأضاف بوتين أن "روسيا مستعدة لمواصلة تعاونها البناء مع تركيا في القضايا الإقليمية والدولية"."
الراية: "إن العلاقات التركية الروسية لم تكتف بالعودة الكاملة إلى طبيعتها، بل تطورت بسرعة أكبر في العديد من المجالات" هكذا قال المجرم بوتين، يعني في الوقت الذي تقصف فيه طائرات روسيا الصليبية أهل سوريا، فترتكب في حقهم المجازر تلو المجازر، وتدمر بيوتهم ومساجدهم ومستشفياتهم...، في الوقت نفسه تقوم تركيا أردوغان بتطوير العلاقات معها إلى ما فوق الطبيعية؛ بدل محاربتها أو مقاطعتها على الأقل لما تقترفه يداها بحق المسلمين في سوريا. أليس بعد هذا، وبعد الكم الهائل من الطعنات في الوجه والظهر التي وجهها أردوغان لثورة الأمة في سوريا، أليس بعد كل هذا يكون من السذاجة والغباء أن يظن أحدهم بأردوغان ونظامه خيرا؟!
رأيك في الموضوع