أورد موقع (القدس العربي، الجمعة، 11 ربيع الأخر 1439هـ، 29/12/2017م) خبرا جاء فيه: "نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا جاء فيه: إن كلا من إيران والسعودية توجه التهم لبعضهما بالتدخل في شؤون الغير ونشر الحرب والنفاق والتعصب ودعم الإرهاب إلا أن هذا لم يمنعهما من التنافس في ساحة جديدة تتعلق بالمساواة بين الجنسين. وعلى ما يبدو فالتنافس يتركز حول من هو الأسرع في تعديل القوانين المجحفة بحق المرأة. وفي هذا السياق تشير إلى ما صدر عن قائد شرطة طهران بعدم اعتقال "شرطة الآداب/ الأخلاق" النساء اللاتي لا يضعن الحجاب بشكل مناسب في الأماكن العامة واعتبار تصرفاتهن مجرد "حجاب سيئ" وبدلاً من الاعتقال ستكتفي الشرطة بتوجيه النصح لها. جاء هذا في وقت سمحت فيه السعودية، الدولة الأكثر محافظة في العالم بمشاركة النساء في مباريات الشطرنج من دون لبس العباءة. وكان ذلك القرار هو الأخير في سلسلة من التحركات التحررية التي قام بها ولي العهد محمد بن سلمان ومنها السماح للمرأة بقيادة السيارة".
الراية: إن سياسة التغريب بل التخريب التي ينتهجها نظاما آل سعود وإيران خدمة للغرب الكافر، مع زعمهما الباطل بأنهما (دول إسلامية)، تكشف مدى كذبهما ونفاقهما، وأن كلا النظامين ليسا سوى أدوات رخيصة بيد الغرب المستعمر لتحقيق مصالحه. أما قضية المرأة التي كانت ولا زالت إحدى شماعات الغرب للتدخل في بلاد المسلمين، فإنه هو وعملاؤه حكام الضرار يعتبرونها ورقة يستعملونها بقدر مصالحهم فقط، وإلا فإن نساء المسلمين يُقتلن ويغتصبن في سوريا والعراق وبورما وأفريقيا وغيرها، ولا نسمع من هذا الغرب المنافق كلمة واحدة عن أفعال مجرميه. إن الغرب العلماني هو الذي استباح حقوق المرأة بدعاوي الحرية وحقوق الإنسان، ولن يحفظ المرأة وحقوقها إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبًا بإذن الله.
رأيك في الموضوع