ورد الخبر التالي على موقع (الجزيرة نت، الأحد، 8 ربيع الأول 1439هـ، 26/11/2017م) "بتصرف": "تباهى وزير الحرب في كيان يهود السابق موشيه يعالون بأنه أكثر مسؤول في كيان يهود قتل أكبر عدد ممن وصفهم بـ "المخربين وجنود العدو" في إشارة للفلسطينيين والعرب.
وفي ندوة في مدينة هرتزليا أمس، قال يعالون إن أحدا في الكنيست والحكومة لم يضطر إلى قتل فلسطينيين مثله.
يُذكر أن يعالون كان قائد قوة النخبة برئاسة الأركان، وقاد القوة التي اغتالت الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) قائد الذراع العسكرية لـ منظمة التحرير الفلسطينية داخل منزله في تونس.
وكان وزير الدفاع ورئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك قد تباهى في وقت سابق هو الآخر بأنه أكثر إسرائيلي قتل عربا في تاريخ جيش الاحتلال".
الراية: إن هذه التصريحات الإجرامية القذرة من علج يهودي لا تعدها دول الغرب الاستعمارية إرهابًا؛ لأن (الإرهاب) في عرفهم المجرم المقصود به حصرا وقصرا هو الإسلام والمسلمين، ولكن أذناب الغرب الكافر وعملاءه في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بقيادة عباس، ما زالوا يدّعون أن تحرير فلسطين يتم عبر الاستجداء والاستخذاء والمفاوضات المذلة، رغم معرفتهم بإجرام كيان يهود وعنجهيته وأنه لن يرجع لهم عن شبر من أرض فلسطين بدون قتال مهما تمرغوا تحت أقدامه. أما يهود فإنهم لن يمرغ أنوفهم في التراب ولن ينتقم منهم على جرائمهم بحق أهل فلسطين والمسلمين؛ إلا دولة الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.
رأيك في الموضوع