نشر موقع جريدة (الشرق الأوسط، الأحد 14 ذو القعدة 1438هـ، 6/8/ 2017م)، الخبر التالي: "أكد غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا أمس، في أول زيارة له إلى طرابلس منذ تعيينه، أن الأمم المتحدة ستعود إلى ليبيا تدريجياً.
وقال سلامة في مؤتمر صحافي مشترك مع السراج، إنه نقل إلى رئيس حكومة الوفاق رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة لكل الليبيين، مفادها أنه يتطلع أن يرى ليبيا في وقت قريب آمنة مستقرة مستقلة، موضحاً أن البعثة تعمل من أجل تفعيل المؤسسات واستقرارها. وأعلن سلامة عن قرار اتخذ بعودة تدريجية لبعثة الأمم المتحدة لتعمل من جديد من داخل ليبيا.
بدوره، قال السراج إن لديه آمالاً كبيرة في أن يتمكن المبعوث الأممي الجديد من حلحلة الوضع السياسي المأزوم والتقدم خطوات مهمة تجاه الحل، مؤكداً حرص حكومته على مشاركة كل الأطياف في العملية السياسية وعلى تحقيق المصالحة الشاملة بين الليبيين. كما دعا إلى أن تتحول البعثة الأممية من بعثة سياسية إلى بعثة دعم للاستقرار، مطالباً الأمم المتحدة بتقديم الدعم الفني واللوجيستي اللازمين لإتمام مرحلة الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والتشريعية المقترحة العام المقبل.
ورداً على ذلك، أكد سلامة استعداد البعثة الأممية للعمل مع حكومة السراج لتقديم الدعم اللوجيستي لكل ما تحتاجه الانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقبة، إذا ما اتفق على إجرائها بمعايير دولية رفيعة".
الراية: إن من يستأمن الأمم المتحدة ويطلب العون والمساعدة، كمن يأمن الذئب على الغنم، ويسمح له برعايتها!! إن منظمة الأمم المتحدة ودولها هي سبب عدم الاستقرار في ليبيا، بل في العالم أجمع. فالصراع الدائر حاليا في ليبيا هو بين أمريكا من جهة وأوروبا وعلى رأسها بريطانيا من جهة أخرى، وذلك عبر أدواتهم من مثل حفتر والسراج. إن الدماء التي تسفك في ليبيا هي بين إخوة جعلت منهم منظمة الأمم المتحدة ودولها أعداء يسفكون دم بعضهم بعضا خدمة لمصالح الغرب المستعمر في صراعه على النفوذ فيها.
رأيك في الموضوع