نشر موقع (الخليج أون لاين، الثلاثاء 24 شوال 1438هـ، 18/7/2017م) الخبر التالي: "قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، إن الحوادث المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة شهدت زيادة بنسبة 91%، بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
جاء ذلك في تقرير حوادث معاداة المسلمين "الإسلاموفوبيا" للربع الثاني من 2017، الذي نشره المجلس، الثلاثاء.
ولفت التقرير إلى أن إجمالي نسبة الزيادة في حوادث الإسلاموفوبيا بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2017 بلغت 24%. وأشار إلى أنه "رغم مرور نصف عام 2017 فقط، فإن هذا العام هو الأعلى من حيث عدد حوادث الإسلاموفوبيا التي وثقها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية منذ بدء العمل بنظام توثيق تلك الحوادث عام 2013".
وقال إن "حوادث التحرش تأتي في المرتبة الأولى، تليها جرائم الكراهية التي تتضمن إلحاق ضرر بالأشخاص أو الممتلكات".
وفي تعليقها على التقرير، قالت زينب أراين، منسقة دائرة مكافحة ومراقبة الإسلاموفبيا في "كير": إن "الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستهداف إدارته للمسلمين الأمريكيين وغيرهم من الأقليات، كان لها دور كبير في زيادة حوادث الإسلاموفوبيا".
يذكر أن حملة ترامب الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تضمنت الكثير من الشعارات المناهضة للإسلام والمسلمين، ووعود بالتضييق عليهم في أمريكا، بدعوى اتهامهم بـ"الإرهاب والتطرف"، وهو ما أثار الكثير من النعرات العنصرية وحوادث التطرف داخل المجتمع الأمريكي".
الراية: إن تنامي الحوادث والممارسات العدائية ضد المسلمين في أمريكا لم تعد مفاجئة أبدا، لأن الإعلام الأمريكي مستمر في توجيه النقد اللاذع ضد المسلمين الذين يعيشون في أمريكا، مما يحرض غير المسلمين على المسلمين هناك، في تساهل واضح على توفير الحماية لهم. وإضافة إلى ذلك فإنه مع وجود ترامب في رأس السلطة، وهو الذي يوغر صدور الأمريكان على المسلمين داخل أمريكا وخارجها، فإن المتوقع هو أن تزداد الهجمات على المسلمين عنفا ووحشية. ويبقى الحل دائما في يد المسلمين للتخلص من جميع معاناتهم وويلاتهم، وهو العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وتنصيب الإمام الجنة الذي يقاتل من ورائه ويتقى به.
رأيك في الموضوع