وقال أيضا: "إنه سيجري حوارا صعبا مع حلفاء الولايات المتحدة في الخليج، سيعد خلاله بتقديم دعم أمريكي قوي ضد الأعداء الخارجيين لكنه سيقول لهم إن عليهم معالجة التحديات السياسية الداخلية".
وقال أوباما: "إنه يريد أن يناقش مع الحلفاء في الخليج كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة، ويريد طمأنتهم على دعم الولايات المتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج".
وأضاف "هذا ربما يخفف بعضا من مخاوفهم ويسمح لهم بإجراء حوار مثمر أكثر مع الإيرانيين".
المصدر: رويترز
: إن الرئيس الأمريكي يدرك مدى خشية دول الخليج من سياسة إدارته التي استخدمت إيران لتكون شرطيها في المنطقة، ولإخضاع دول الخليج للسياسة الأمريكية. وهو يعلم بأن معظم قادة تلك الدول، وهم عملاء للإنكليز، لا يثقون بكل التطمينات التي تصدر عن إدارته، بل إن كلامه في المقابلة مع توماس فريدمان يثير شكوكا أكثر لديهم بشأن استمرار أمريكا في سياستها عندما قلّل من خطر إيران عليهم... وأما نصحه لقادة تلك الدول بإجراء "حوار مثمر أكثر مع الإيرانيين"، فهي رسالة واضحة لهم بأن اعتماد أمريكا لإيران كشرطي لها في المنطقة هو أمر مفروغ منه وما على قادة دول الخليج سوى القبول بذلك، وهذا يعني تصاعد وتيرة الصراع في المنطقة بين أمريكا وبريطانيا.
رأيك في الموضوع