رأى الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأحد الماضي أن "مسؤولية جسيمة" تقع على عاتق "الدول الإسلامية" من أجل "تصحيح صورة الإسلام لدى الرأي العام العالمي".
وقال روحاني في كلمة ألقاها في طهران، لدى افتتاح مؤتمر دولي مخصص لـ"أزمة العالم الإسلامي الحالية"، إن "علينا اليوم إزالة الصورة السلبية للإسلام".
وقال "للأسف إن نسبة 84 بالمائة من العنف والإرهاب والمجازر تحدث في العالم الإسلامي وفي إفريقيا وشمالها والشرق الأوسط وغرب آسيا".
وتابع "علينا التصدي لأيديولوجيا وخطاب العنف"، اللذين تنشرهما مجموعات جهادية مثل تنظيم الدولة الاسلامية. وشدد على "ضرورة الوحدة والتكاتف بين المسلمين"، داعيًا "جميع الدول الإسلامية في المنطقة وما بعدها" إلى العمل بهذا الصدد، "بما في ذلك الذين يواصلون حتى الآن قصف جيرانهم". (موقع إيلاف)
: إن الرئيس الإيراني يطالب الدول في العالم الإسلامي بتصحيح صورة الإسلام متغافلا عن كون إيران، كما السعودية وغيرهما، من الأدوات التي تُستعمل في تشويه صورة الإسلام والمسلمين. فإيران والدول القائمة في العالم الإسلامي لا تطبق الإسلام وتصوّر الإسلام على غير حقيقته وهي تنفذ سياسات الغرب في إثارة النعرات المذهبية والقومية مع ما ينتج عن ذلك من نشوء تنظيمات ترفع لواء الحرب المذهبية.. ثم ألا يعلم روحاني أن هذا العنف والإرهاب والمجازر الذي يتحدث عنه ويحدث في العالم الإسلامي إنما تقف وراءه دول استعمارية وأن إيران ومعها دول المنطقة ما هم إلا أدوات بيد تلك الدول في تنفيذ مشاريع تلك الدول؟؟!! ولماذا لا ينطق الرئيس الإيراني بالحقيقة الساطعة وهي أن تشويه صورة الإسلام هو مخطط غربي خبيث للنيل من الإسلام والمسلمين وذلك للحيلولة دون عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟؟!!
رأيك في الموضوع