أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الأربعاء الماضي 23 كانون الأول/ديسمبر، أن بلاده ستعيد تسليح الجيش القرغيزي، بهدف مواجهة تنظيم "داعش" في منطقة آسيا الوسطى.
وقال شويغو، خلال لقائه مع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة القرغيزية، العقيد جانيبيك كاباروف، في موسكو: "نحن من جانبنا، نفعل كل شيء لتنفيذ خطة تزويد القوات المسلحة القرغيزية، لكي تتمكن من مواجهة تلك التهديدات الصادرة من جانب أفغانستان".
وأضاف: "آمل أن كل هذا، سيؤمن سبلا أكثر إيجابية، للوقوف في وجه التهديدات الموجودة اليوم."
وأعرب شويغو عن ثقته بأن الزملاء في قرغيزيا، لاحظوا ظهور تلك المنظمات الإرهابية في أفغانستان. بالفعل، بالإضافة لمجموعات تنظيم "داعش" الإرهابي، وعددها ليس بالقليل، وهدفهم، توفير العائدات المالية مقابل أنشطتهم الإرهابية".
وأعرب شويغو عن ثقته بأنه، ومن خلال الجهود المشتركة، سيتمكن الجانبان من خلق نظام حماية لقرغيزيا، ضد هذه التهديدات. (موقع سبوتنيك)
: إن تصريحات وزير الدفاع الروسي حول تسليح القوات القرغيزية يشير إلى مخاوف جدية من تغلغل تنظيم الدولة في بعض جمهوريات آسيا الوسطى من خلال أفغانستان والقيام بأعمال مسلحة داخل روسيا.. وروسيا تدرك أن أمريكا تستفيد من تحركات تنظيم الدولة في بعض المناطق ولذلك فإن خشيتها من استغلال أمريكا لتنظيم الدولة في ضرب بعض المصالح الروسية هي خشية حقيقية.. وقد صرّح مسؤول روسي أن روسيا تجري محادثات مع حركة طالبان بشأن مواجهة تنظيم الدولة "العدو المشترك" للجانبين، ولكن حركة طالبان نفت حدوث مثل هذا التواصل
رأيك في الموضوع