قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم السبت الماضي إنه حان الوقت لإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليكون مُعبِّرا بحق عن توزيع القوى في أنحاء العالم في القرن الحادي والعشرين.
وقالت ميركل: "إننا بحاجة إلى أسلوب عمل جديد لحل المشكلات. وذلك يجعل إصلاح مجلس الأمن ضروريا.. إصلاحا يعبر عن توزيع القوى الحقيقي في العالم على نحو أفضل مما هو عليه اليوم".
جاءت هذه الدعوة في ملخص لتصريحات ميركل في كلمتها الافتتاحية في اجتماع مع نظرائها من البرازيل والهند واليابان قدمه الوفد الألماني إلى الصحفيين.
وقالت: "يجب أن نمضي بحكمة كبيرة ويجب أن نجد حلفاء لبلوغ هدفنا الإصلاح."
وميركل في نيويورك لحضور اجتماع قمة زعماء العالم بشأن التنمية العالمية في الجمعية العامة للأمم المتحدة. (رويترز)
: إن ميركل في مطالبتها "إصلاح مجلس الأمن الدولي ليكون معبّرا عن توزيعالقوى في أنحاء العالم"، إنما تريد الاعتراف بألمانيا كدولة كبرى لها الحق في أن يكون لها رأي نافذ في مجلس الأمن، وهي تلمح إلى وجوب حصولها على مقعد دائم في مجلس الأمن يتمتع بحق النقض "الفيتو".. وألمانيا تستند في تلك المطالبة إلى ما تتمتع به من قوة اقتصادية ضخمة ليس على صعيد أوروبا وحسب وإنما على صعيد العالم، وأيضا واقع تأثيرها في محيطها الأوروبي، وما تأثيرها في اليونان وغيرها من الدول الأوروبية التي تعاني من أزمات اقتصادية إلا أمثلة على ذلك.. وهي الآن بعد موقفها من مشكلة اللاجئين تعتبر نفسها أن لها الحق في المشاركة في حل الأزمات التي تولدت عنها مشكلة اللاجئين..
رأيك في الموضوع