على إثر سقوط طاغية الشام أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان بيانا صحفيا هنأ فيه ثوار الشام على إنجازهم الكبير هذا. وحثهم على إعادة الحكم بما أنزل الله وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتحرك فوراً نحو القدس، وهو الخط الذي يفرق بين الثوار الحقيقيين وغير الحقيقيين.
وتوجه بخطابه إلى الجيش الباكستاني، قائلا: أيتها القوات المسلحة الباكستانية، لقد استشهد مليونا مسلم في الشام لأن الضباط العسكريين لم يطيحوا ببشار الأسد، الأمر الذي وقع على عاتق الناس والفصائل المسلحة للقيام به. يمكنكم أن تروا كيف تم إذلال القوات المسلحة الأمريكية في أفغانستان والعراق في العقدين الماضيين. هذا على الرغم من مساعدة حكام المسلمين الكاملة لأمريكا بكل الوسائل. إذن ماذا سيحدث عندما تزيل جيوش المسلمين الحكام الحاليين، وتقيم الخلافة الراشدة وتطرد أمريكا من بلاد المسلمين؟ سينسى المستعمرون الوعود الكاذبة ووساوس الشياطين. الرأي العام الإسلامي موحد ومستعد للحكم بما أنزل الله وإنهاء الاستعمار الأمريكي. لذلك، بادروا لاتخاذ إجراء حاسم في هذه الأزمة. أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة، التي بإذن الله ستوحد بلاد المسلمين سريعاً، وتحرر القدس الشريف، وتقضي على كيان يهود، وتدفن النظام الاستعماري لواشنطن ولندن وباريس وموسكو وبكين. إن الأمة على أعتاب نهضتها، فهلا تقدمتم في رضوان الله تعالى؟
رأيك في الموضوع