نفذت مليشيات الحوثي بداية من يوم الخميس 10 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 12/12/2024م، حملات مداهمة لبيوت شباب حزب التحرير دون مراعاة لأحكام الشريعة الإسلامية ولا حتى مراعاة للأحكام والأعراف القبلية! حيث داهمت بيوت حملة الدعوة في ثلاث مديريات تابعة لمحافظة تعز (التعزية، وماوية، وخدير)؛ وقد اعتقلت كلاً من: الأستاذ سليمان المهاجري، والأستاذ خالد الحامي (الذي كان معتقلا لديهم قبل ستة أشهر بتهمة حمل الدعوة مع حزب التحرير)، والمهندس تقي الدين الزيلعي، والأستاذ أمير الصبري، والأخ محمد الفقيه، كما تم اعتقال ثلاثة من المناصرين للحزب وهم: الأستاذ عبد الملك الجندي والأستاذ عبد القادر الصراري والأستاذ عدنان الزيلعي.
وإزاء تغول الحوثيين الرخيص هذا على شباب حزب التحرير قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية اليمن في بيان صحفي لسلطات الحوثي: (تفكروا في حال من سبقكم وعودوا إلى رشدكم، وأطلقوا شباب حزب التحرير الذين ليس معهم سلاح إلا الكلمة الصادقة المخلصة، وغيرهم من الأبرياء في سجونكم، وأفسحوا المجال لأبناء الأمة المخلصين والواعين ليحكموا الناس بشريعة ربنا، أما أنتم فقد انكشف كذبكم ودجلكم، فالإسلام عندكم مجرد شعارات تصرخون ليل نهار بـ(الموت لأمريكا) وأنتم تطبقون نظامها الجمهوري العلماني! ساء ما تعملون!!).
وذكّر أعضاء الأجهزة الأمنية وكل الجواسيس والمخبرين الذين ينفذون أوامر الحوثيين بأن من واجبهم الوقوف إلى جانب أبناء الأمة المخلصين وعدم اتباع توجيهات الحكام الخونة وإلا فإنهم سيخسرون، ولن يفلتوا من العقاب كونهم اليد المسلطة على الناس، وذكرهم أن عذاب الله وعقابه أكبر في الآخرة وسيكونون مع الحكام الخونة، فلا يظنوا أنهم بمأمن من العقاب.
رأيك في الموضوع