قام وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان في مدينة صيدا، ممثلا بعضو لجنة الاتصالات المركزية المهندس بلال زيدان، وعضو لجنة الفعاليات في مدينة صيدا الحاج حسن نحاس، بزيارة النائب أسامة سعد الأربعاء ١١ كانون الأول/ديسمبر 2024م، وقد قام الوفد بعرض موقف الحزب من الأحداث المختلفة، لا سيما تطورات الوضع في سوريا ولبنان والمنطقة بشكل عام.
ثم دار النقاش حول قضايا عدة، منها:
١- انعكاسات سقوط نظام الأسد في سوريا على لبنان والمنطقة.
٢- وجوب عمل مراجعات للأحزاب التي أيدت النظام السوري البائد بصفته داعما للمقاومة، وإعادة النظر في أصل واقع الثورة السورية التي اندلعت عام ٢٠١١ بوصفها ثورة محقة في وجه الطغيان والظلم.
٣- واقع التغيرات السياسية في لبنان على ضوء حرب يهود الأخيرة على لبنان.
٤- تلمس معالم مخطط إعادة تشكيل النفوذ في المنطقة في ظل انكفاء الدور الإيراني وتعزيز تفوق كيان يهود العسكري.
٥- عدم الاستسلام والتسليم للواقع الجديد الذي تحاول أمريكا فرضه في المنطقة ولبنان، خصوصاً أن أمريكا لا يهمها إلا تحقيق مصالحها ونهب ثروات المنطقة وتأمين أمن كيان يهود.
وقد أضاء النائب أسامة سعد ورفاقه من الحضور على قضايا عدة، منها:
- تقبل التغيير في سوريا كتغيير في وجه نظام ظالم لشعبه، وعدم استخدام خطاب استفزازي تجاه الثوار في سوريا، مع الحذر من تمادي كيان يهود في توغله في الأراضي السورية وضرب أسلحة الجيش السوري التي تعد من مقدرات الشعب السوري.
- الانتباه إلى أن التغيير في سوريا جرى بالتنسيق بين تركيا وأمريكا.
- وضوح أن الاتفاق الأخير الذي جرى لإنهاء الحرب مع كيان يهود كان مذلا للبنان ويسلم سيادته.
- رغم الواقع المتغير في المنطقة لا بد من مقاومة المشاريع والطروحات التي تدعو للاستسلام للواقع وفرض التطبيع.
- الاستمرار مع قوى التغيير في لبنان للوقوف في وجه الفساد والقوى التي ستفرض من خلالها النفوذ والتبعية لأمريكا.
رأيك في الموضوع