أعلنت سلطات الري المصرية عن تضرر الحصة المائية لمصر بشكل كبير منذ آذار/مارس الماضي مع بدء السلطات الإثيوبية بعملية ملء السد الذي يطلق عليه سد النهضة، وذلك بحجز نحو 23 مليار متر مكعب من أجل الوصول إلى إجمالي 64 مليار متر مكعب في السد. فقد نقل موقع العربي الجديد يوم 6/6/2024 عن مصدر حكومي مصري أن "الفترة الحالية تشهد عجزا كبيرا في المياه الواردة لمصر ضمن حصتها الرسمية من نهر النيل، بسبب الإجراءات التي شرعت بها أديس أبابا استعدادا لموسم الفيضانات وهو ما دفع المسؤولين عن إدارة المياه إلى تعويض العجز نسبيا من مخزون بحيرة ناصر" (المعروف بالسد العالي وموقعها جنوبي مدينة أسوان جنوبي مصر). وذكر المصدر أن "وزير الري المصري هاني سويلم طلب من المحافظات متابعة زراعات الأرز المخالفة في مناطقهم واتخاذ الإجراءات الفورية لإزالتها وذلك لعدم التأثير السلبي على عملية توزيع المياه".
الراية: بسبب ضعف موقف النظام المصري المتخاذل تجاه كيان يهود وبسبب تبعيته لأمريكا تجرأت إثيوبيا على بناء السد والشروع بحجز المياه المخصصة لمصر ما يسبب لها أضرارا جسيمة. علما أن إثيوبيا تابعة لأمريكا وهي تدرك أن أمريكا تضبط مصر فلا تجعلها تهاجمها، وبذلك لا تكترث بالتحذيرات الصادرة من النظام المصري.
رأيك في الموضوع