نشرت الجزيرة نت بتاريخ 20/4/2024 خبرا جاء فيه: ذكر تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية أن الحرب الضروس التي اشتعلت قبل عام بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أجبرت ما يقارب 600 ألف سوداني على الفرار إلى تشاد خلال العام الماضي. وأوضح تقرير لوموند أن اللاجئين السودانيين الذين وصلوا إلى تشاد في ربيع عام 2023 قد فرّوا بالأساس من القتال ومن المجازر والانتهاكات وجرائم الاغتصاب المرتكبة في دارفور.
الراية: قاد الانفلات الأمني الذي تقوده المليشيات التي تحركها المخابرات الأمريكية وغيرها من قوى أجنبية إلى حالات من السرقة والنهب الممنهج الذي تريده أمريكا لأهل السودان حتى يستتب الأمن لعملائها في الحكم، وبهذا فإن هذه المليشيات قد قضت على مصادر رزق الناس مثل الأعمال الزراعية. وصار الأجانب هم المصدر شبه الوحيد الذي يتحدث عن توصيف حالة الشعب السوداني مثل ما أكدته منظمة التضامن الدولي غير الحكومية في الفاشر، عاصمة شمال دارفور وكذلك منظمة أطباء بلا حدود التي قالت "يموت طفل كل ساعتين".
هذه هي أحوال أمة الإسلام في ظل هؤلاء الحكام والمليشيات التابعة للغرب الكافر، حيث يدفعهم أسيادهم في واشنطن ليسوموا الناس سوء العذاب تأديباً لهم على تمردهم على النظام العميل.
رأيك في الموضوع